منح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية شهادة دكتوراه فخرية في العلوم من جامعة سراييفو للعلوم والتقنية Sarajevo School of Science and Technology في البوسنة والهرسك خلال احتفال أقيم في منتجع المملكة بالرياض بحضور حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل. وقد سلم البروفيسور بوزيدار ماتيك رئيس مجلس إدارة الجامعة ورئيس أكاديمية العلوم والفنون في البوسنة والهرسك الشهادة الفخرية لسمو الأمير الوليد حيث تعتبر الشهادة ال 18 لسموه. هذا وحضر الاحتفال وفد من جامعة سراييفو للعلوم والتقنية تضمن السيدة أمينا جانيتش ابنة رئيس البوسنة سابقاً معالي الدكتور أيوب جانيتش ومديرة النشاطات الأكاديمية في الجامعة وترأس مؤسسة المت MET Foundation، والسيد أمير جانيتش نجل الرئيس الأسبق المدير التنفيذي ومحاضر في قسم علوم الحاسب والمعلومات. كما حضر الاحتفال منسوبو شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وقد منحت شهادة الدكتوراه الفخرية لسمو الأمير الوليد تقديراً لدور سموه الريادي في القطاع الاستثماري المحلي والإقليمي والدولي من خلال شركة المملكة القابضة، ولكونه رجل أعمال ملتزما وداعما للتعليم والعمل الخيري على الصعيد العالمي.وفي يناير 2010م، استقبل الأمير الوليد معالي الدكتور أيوب جانيتش رئيس البوسنة والهرسك سابقاً، والرئيس الحالي لجامعة سراييفو للعلوم والتقنية Sarajevo School of Science and Technology. وفي عام 2008م، استقبل الأمير الوليد فخامة رئيس البوسنه والهرسك الدكتور حارث سيلايجيتش. وأقام سموه مأدبة عشاء على شرف ضيفه في منتجع المملكة.وفي نفس العام، سلّم سعادة السفير البوسني السيد رازم تشوليتش الأمير الوليد خطابا من فخامة الرئيس تضمن خالص الشكر والتقدير على تبرعه بأكثر من مليوني ريال (338,800 يورو) لدعم مشروع إنشاء طرق للاجئي البوسنة والهرسك. وسيساهم التبرع في تعبيد 6 من الطرق الرئيسية في الشمال - الشرقي المؤدية إلى البوسنة لتسهّل للاجئين المشردين من الحرب والاضطراب السياسي العودة إلى بلادهم، وسيقوم بنك البوسنة الدولي BBI بالإشراف على تمويل المشروع.وقد سبق أن تبرع الأمير الوليد للبوسنة والهرسك عام 1992م حين قدّم مليون ريال سعودي لدعم الشعب البوسني، وتبع ذلك تبرع آخر قدره 10 ملايين ريال سعودي عام 1993م و20 مليون ريال سعودي في عام 1995م. وفي عام 2003، قام الأمير الوليد بزيارة رسمية للبوسنة والهرسك التقى خلالها بفخامة الرئيس السابق السيد سليمان تيهتش الذي قلّد سموه الوسام الرئاسي، وهو أعلى وسام يمنح في البوسنة والهرسك. تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية. تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداءً من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليارات ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “Commitment Without Boundaries”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية - لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.