سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمطار دخلت من شدة العاصفة والأسوار التي سقطت مؤقتة ولم تحدث انهيارات للمباني 70 طالبة فضلن انتظار أولياء أمورهن.. مديرة جامعة الأميرة نورة ل «الرياض »:
نفت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت حول آثار الأمطار التي هطلت اول امس بأنها غير صحيحة وتم تضخيمها، في حين لم تحدث أي إصابات أو وفيات كما زعموا. وأوضحت الأميرة الجوهرة بنت فهد "أن وقت هطول الأمطار صادف وقت الذروة أثناء خروج الطالبات بالضبط فقمنا بإخراجهن إلى الساحات الخارجية المغلقة والمظللة وأغلقنا الكهرباء وهو إجراء احترازي لتفادي حصول انهيارات لا سمح الله وكان الوضع لا بأس، ومع اشتداد العاصفة كانت هناك ردة فعل لدى الطالبات بحكم صغر سنهن حيث شعر بعضهن بالخوف والهلع". وأضافت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن "أن هناك تضخيما لردة الفعل أحدثت تزاحما عند الخروج وتم تجهيز أربع حافلات لنقل الطالبات اللاتي رغبن الذهاب دون انتظار أولياء أمورهن، في حين فضل البعض الآخر الانتظار، وكان عددهن 70 طالبة وكنا متواجدين بالإضافة للوكيلات والعمادات المساندة والإدارات المختصة بالإضافة لعميد كلية العلوم الصحية الدكتور مصطفى وذلك لمباشرة أي حالات صحية طارئة ولم نغادر حتى خروج آخر طالبة من الجامعة وكان ذلك الساعة الثامنة والنصف مساء". وتابعت "لم تكن هناك أي انهيارات أو تلفيات بالمباني كما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت وما حدث أن الأمطار دخلت من شدة العاصفة إلى بعض المباني الخارجية وهي مبنيا 4، 6 وليس قاعات الدراسة من خلال الأبوب ولم تكن نتيجة انهيارات كما ذكر ولأن الجامعة تقع على مخرج 9 الدائري حيث أغلب الأراضي الخالية في ذلك الاتجاه فكانت العاصفة والأمطار تتجه مباشرة للمباني الخارجية 4، 6 أما الأسوار التي سقطت كما ذكر فكانت أسوارا مؤقتة تم إنشاؤها حول بعض المباني التي اضطررنا لاستخدامها هذا العام بسبب تزايد أعداد الطالبات بالإضافة لسقوط بعض الأسقف المستعارة، وطمأنت مديرة الجامعة أولياء أمور الطالبات والطالبات بعد جولة تفقدية أمس بأن مباني الجامعة سليمة ولا توجد أي مشاكل وتم تنظيف جميع المباني وإزالة آثار الأمطار التي سقطت وشفط المياه المتجمعة في بعض الأماكن وأن الجامعة مستعدة لاستقبال الطالبات من اليوم (الأربعاء) ما لم تتكرر العاصفة بحسب توقعات الأرصاد الجوية، معتبرة أن ما حدث جراء الأمطار والعواصف الرعدية الممطرة هو أمر طبيعي نتيجة شدتها، مطالبةً وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت بتحري الدقة وأخذ المعلومة من مصادرها.