تم اكتمال تجهيز المباني الذكية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لكليات الصيدلة، والعلاج الطبيعي، والتمريض، واللغات والترجمة ، وإدارة الأعمال ، وعلوم الحاسب والمعلومات ، ورياض الأطفال ، والآداب ومباني السنة التحضيرية . أوضح ذلك الدكتور أسامة بن أحمد أبو النجا عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات والمشرف على إدارة التعاملات الإلكترونية والاتصالات والحاسب الآلي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن . وأضاف أبو النجا بأن هذه التجهيزات شملت 440 فصلاً ذكياً، تضم منصات إلكترونية وسبورات تفاعلية، هذا بالإضافة إلى أجهزة عرض(Data Show)، كما اشتملت المباني على (54) معمل حاسب آلي (يحتوي كل معمل على 32 جهاز حاسب آلي)، بطاقة استيعابية 1728 طالبة. حيث تم تجهيز كل معمل بمنصة إلكترونية وجهاز عرض البرمجيات اللازمة لتعليم اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي لتدريس اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي. وتحتوي المباني على غرف اجتماعات مزودة بالنظام الصوتي والمرئي ( نظام الفيديو كونفرس) وشاشات عرض في جميع الممرات والساحات (Digital Sinage ) وزودت جميع المكاتب الإدارية بأنظمة آي بي تليفون كما تم تشغيل نظام إدارة التعليم(LMS) بالإضافة إلى نظام الحضور الإلكتروني(E-Attendance System). وذكر الدكتورة أسامة ابو النجا بأنه تم توفير خدمة الانترنت داخل المباني من خلال اتصال أجهزة الحاسب الآلي سلكياً أو لا سلكياً بشبكة الجامعة. وكل ذلك لتتناسب هذه المباني والتطلعات الطموحة للجامعة لتقديم أعلى مستوى من الأداء للطالبات ليتنافسن مع أقرانهن من جميع أنحاء العالم في ظل توافر أعلى الإمكانيات والوسائل التعليمية والتقنية الحديثة، ولتأهيلهن التأهيل الشخصي والمهاري والأكاديمي لينلهن من معين العلم والمعرفة والتدريب الصحيح للإعداد لسوق العمل، ولخلق فرص عمل جديدة دون الاعتماد على الوظائف الحكومية وحدها. واوضحت الدكتورة نائلة الديحان وكيلة الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ونائبة رئيس لجان تجهيز المباني بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أنه بالإضافة لما سبق فإنه تم الانتهاء من تجهيز29 معملاً للكليات الصحية مزودة بأحدث التقنيات الصحية، وأضافت (أن الوطن ليفخر بأن قيادته الحكيمة تولي التعليم العالي كل اهتمام متمثلة برعاية أبوية من سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وبمتابعة ودعم حثيثين من سمو مديرة الجامعة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري. وما إنهاء تجهيز هذه المباني الذكية إلا خير شاهد على ذلك حيث زودت المباني بأحدث وسائل التقنية لإكساب الطالبات المهارات اللازمة للنجاح في حياتهن الأكاديمية والمهنية مع التركيز على الإبداع وتطوير الذات).