بدأت في جدة فعاليات المعرض الدولي السعودي الأول للمجوهرات (صالون المجوهرات) بمشاركة 100 عارض محلي وآخرين يمثلون 7 دول، حيث شاهد أكثر من 1000 زائر للمعرض الابتكارات الجديدة في عالم المجوهرات والساعات. وشددت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض هيا السنيدي على اهمية تنظيم المعارض الدولية وغرس مفهوم ثقافة المعارض واهمية زيارتها من اجل الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي سيتم عرضها، مشيرة الى ان المعرض الحالي يستهدف اكثر من 50 الف زائر وزائرة خلال مدة إقامته ، وقدرت السنيدي استهلاك المملكة من المجوهرات بنحو 400 طن سنوياً ومن المتوقع حدوث زيادة كبيرة في الاستهلاك خلال الفترة القادمة نظراً لحالة الانتعاش والاستقرار الاقتصادي التي تمر بها المملكة مما انعكس على ارتفاع حجم سوق المجوهرات في المملكة إلى نحو 30 مليار ريال ليحتل سوق الذهب والمجوهرات في المملكة المركز الثالث عالمياً من حيث الاستهلاك. ولفتت سندي الى أن المعرض يضم مجوهرات صممت بأشكال إبداعية وصنعت لتدوم إلى الأبد وتتحول إلى تحف فريدة تتوارثها الأجيال ونفذت بأيدي حرفيين مهرة ينسجون الإبداع من بين أناملهم لإخراج تحف من المجوهرات النادرة لمحبي اقتناء المجوهرات النادرة. وأشادت هيا السنيدي بالقرار الذي أصدرته الدولة القاضي بخفض التعرفة الجمركية على الذهب والمجوهرات ما سيساهم في الارتقاء بصناعة الذهب والمجوهرات السعودية وانتشارها عالمياً في ظل انضمام المملكة إلي منظمة التجارة العالمية. وطالبت السنيدي بوجود معاهد متخصصة لتصميم المجوهرات لاعداد كوادر وطنية تعمل في هذا المجال مشيرة الى ان تصميم المجوهرات يعد من انسب المهن التي تتوافق مع ميول وطبيعة المرأة السعودية الباحثة عن العمل ولابد من تمكين المرأة للعمل داخل معارض الذهب والمجوهرات من اجل خلق فرص وظيفية لها وهي من المهن التي توافقها ويشجعها الكثيرون. واشارت رئيسة اللجنة المنظمة الى أن المعرض سيشهد أول مسابقة سعودية من نوعها لتصميم المجوهرات تستهدف الشباب والفتيات الناشئين والذين يملكون موهبة الابداع في مجال تصميم المجوهرات في مختلف مناطق المملكة وسيتم تقييم المشاركات من قبل لجنة تحكيم عالمية تضم خبراء في تصميم المجوهرات وسيحظى الفائزون بعرض تصاميمهم في المعرض لمدة عامين بدون مقابل الى جانب نيل جوائز وشهادات تقديرية وقيام احد مصانع المجوهرات بتصنيع القطع الفائزة لطرحها في الاسواق. واعتبرت السنيدي المرأة السعودية شريكا استراتيجيا في الاقتصاد والتنمية ومحركا مهما للكثير من المشروعات الاستثمارية، مشيرة الى أن الدور المتواضع الذي تلعبه المرأة السعودية في تنمية الاقتصاد، تسبب في تعطيل حركة أرصدة نسائية مجمدة تقدر بأكثر من 100 مليار ريال، حيث لا يتجاوز عدد السجلات التجارية التي تعود ملكيتها لسيدات الأعمال 30 ألف سجل، وعدد الشركات والمؤسسات التجارية النسائية في السعودية نحو 1500 منشأة فقط.