توقفت خمسة استثمارات زراعية سعودية في الحبشة والسودان والفلبين عن العمل بعد انتهاء إجراءات تأسيسها ، وذلك وفقا لما كتبته صحيفة الرياض العدد رقم 15283 الصادر بتاريخ 13 جمادى الأولى 1431 الموافق 27 أبريل 2010 ، وقد احتجت الشركات بعدم قدرتها على الاستمرار في ظل عدم تفعيل دور الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني التي وافق مجلس الوزراء على تأسيسها في 13 أبريل عام 2009 برأسمال قدره 3 مليارات ريال ، وقال أحد المؤسسين إن قيمة التأسيس لهذه المشروعات قد دفعت إلا أنهم لم يستطيعوا الاستمرار لعدم وجود الدعم الذي وعدوا به لهذه المشروعات.. والذي أتصوره أنه قد جرت دراسة جدوى لهذه المشاريع ، كما تم الاتفاق مع الحكومات التي ستنشأ فيها المشاريع على حمايتها من التأميم والمصادرة ، وإذا كان الأمر كذلك وثبتت جدوى المشاريع ، فإن أي بنك في العالم وحتى في الدول التي ستنفذ فيها المشاريع سيرحب بتمويلها وإعطاء قروض لها ، ويمكن لبنك الإنماء هنا أن يقوم بذلك ، وفيما أعرف قامت شركات خليجية بل وشركات عالمية بالاستثمار في الدول المذكورة ولم تنتظر أي دعم من حكوماتها ، وهذا ما يجب أن تفعله شركاتنا دون انتظار لأي دعم حكومي فالمشروع الناجح لا يحتاج لذلك ، وبالمناسبة فإن مصر اتفقت مع الحبشة على زراعة مليون فدان من القمح في أراضيها ، مما يدل على نجاح مثل هذه المشاريع .