يدخل نادي الاتحاد خلال اليومين المقبلين مرحلة جديدة قد تعصف بالنادي للهاوية في ظل التكتلات الشرفية التي يقودها أعضاء شرف موثرين يهدفون إلى ابعاد الدكتور خالد المرزوقي من رئاسة مجلس الإدارة بتهمة تجاهله لأعضاء الشرف طيلة الفترة الماضية التي رأس فيها النادي، في الوقت الذي يتمسك صناع القرار في النادي رحيل المرزوقي مهما كلف الامر ومهما كان حجم خسائر الانجازات والبطولات وطالبوا باستمراره حتى نهاية فترة رئاسته. وأكدت مصادر شرفية مطلعة أن عدد من أعضاء الشرف البارزين يتقدمهم الأمير خالد بن فهد والفريق أسعد عبدالكريم والأمير طلال بن منصور يرفضون استقالة الرئيس مع تأييدهم الكامل لتغيير المجلس أن رأى الدكتور خالد المرزوقي ذلك، وحصلت "دنيا الرياضة" على معلومات من احدى تلك الشخصيات تؤكد بأن استقالة المرزوقي تعني تسليم النادي للرئاسة العامة لرعاية الشباب ومن ثم يتم تكليف احد الاشخاص الذين يتحفظ العضو الداعم عليهم مما يعني ايقاف دعمه عن الخزينة الاتحادية. ورجحت مصادر اتحادية أن يعقد الاسبوع المقبل بعد نهاية كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال اجتماعاً شرفياً عاجلاً لمناقشة أبرز القضايا الخاصة بالنادي ومنها اخفاقات الفريق الاول محليا وخارجيا، وألمحت مصادر مقربة من المرزوقي بأنه سيكشف النقاب عن أبرز ماتعرضت له الإدارة الاتحادية في الفترة الماضية كما سيقدم تقريراً ماليا عن الإيرادات والمصاريف في أول خطوة تنظيمية من نوعها يشهدها النادي منذ خمس سنوات مضت. وتمسك الدكتور خالد المرزوقي بموقفه القاضي باستقالته من إدارة النادي، والتي سبق وأن قدمها في وقت سابق على أن تكون سارية المفعول اعتبارا من نهاية الموسم الرياضي الجاري الذي سينتهي بالنسبة للفريق الاتحادي يوم الجمعة المقبل إن تأهل لنهائي كأس الأبطال وتصطدم رغبة المرزوقي برفض العضو الداعم استقالته لثقته الكاملة بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب. وطرحت اسماء شرفية لتنضم لعضوية مجلس الادارة الاتحادية الحالية منها مدحت قاروب وعصام حافظ وسامر المحضر وخميس الزهراني وعبدالله فوال وجمال فرحان على أن يكون القاروب مرشحا لمنصب نائب رئيس مجلس الادارة بدعم من صناع القرار في "البيت الاتحادي". وعلى صعيد فريق كرة القدم رفض هيكتور لليوم الثاني على التوالي فتح الابواب امام الجماهير الاتحادية ورجال الإعلام وأصر على موقفه باغلاق التدريبات تحسبا لاي ردة فعل جماهيرية غاضبة. وشهدت التدريبات مشاركة الجزائري عبدالمالك زياييه بعد شفائه من الاصابة، وسيعود لقيادة الهجوم الاتحادي في مواجهة الشباب؛ فيما سيفتقد الفريق لخدمات صالح الصقري الموقوف بالبطاقة الصفراء الثانية في لقاء الاياب؛ فيما تحوم الشكوك حول مشاركة اللاعب سلطان النمري الذي يعاني من إصابة في الركبة وسيضطر هيكتور للاستعانة بمناف أبوشقير في الوسط الأيسر ويتوقع الاستعانة بعلي الزبيدي مع سعود كريري واحمد حديد، وستغادر البعثة الاتحادية اليوم (الاحد) للرياض استعدادا لملاقاة الشباب يوم غد (الاثنين) ولم يتحدد أن تأهل الفريق الاتحادي للمباراة النهائية سيستمر في الرياض أم سيعود وأن كانت مصادرنا أكدت وجود حجوزات عودة للفريق تحت أي ظرف كان.