بحضور 200 متدربة شاركن في الورش التوعوية التي خصصت للتوعية ضد " التحرش الجنسي "،التي نظمتها معلمات فصول الدمج بالابتدائية 17 بالرياض ، والتى تضم اربعة فصول دمج من ذوي الاحتياجات الخاصة. وجاءت ابرز التوصيات بضرورة عمل اتفاقية تدريب مع الجهات المشاركة في البرنامج لتعميم هذه التجربة الثرية على جميع مدارس المملكة، وبشكل دوري مع الحرص على تثقيف ذوي الاحتياجات الخاصة ضد التحرش الجنسي وعدم إغفالهم ، والتركيز على تدريب الطالبات والمعلمات وأولياء الأمر عن طريق الاستعانة بالأخصائيين ذوي الخبرة العلمية وذوي العلاقة المباشرة بالموضوع ومن لديهم الصلاحيات . حيث تعاونت الجهات المشاركة في البرنامج التوعوي من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ، والأمانة العامة للجنة الوطنية للطفولة، ومركز الإشراف التربوي وسط " قسم التوعية الإسلامية ، ومستشفى الحرس الوطني قسم النساء والولادة، في هذا البرنامج المكثف والتي خصصت اول ايامه لتدريب التربويات ومديرات الادارات والمشرفات والاخصائيات النفسية والمرشدات الطلابيات على العديد من مواضيع التحرش الجنسي للأطفال منها أسباب التحرش الجسدي ، والتوعية بالطرق والاساليب العلمية الصحيحة التي نستخدمها في تعليم الطفل كيفية المحافظة على نفسه وعلى جسده . وكيف اعلم طفلي طرق الضبط الذاتي ؟ والتصرفات الطبيعية وغير الطبيعية في سلوك الأطفال الجسدي ومتى اعرف بأن هناك خطرا، وأخيرا العلاج كيف أعرف؟ وماذا أفعل ؟ وهل اتكلم ؟ ولمن ألجأ ؟. هذا في اليوم الأول المخصص لتدريب مديرات الإدارات ،المشرفات التربويات ،مديرات المدارس، الأخصائيات النفسيات ، والمرشدات الطلابيات .اما اليوم الثاني فخصص للأمهات حيث تم تدريبهن من قبل برنامج الأمان الأسري الوطني بمدينة الملك عبد العزيز الطبية ، لتوضيح أسباب التحرش الجسدي ،والتوعية بالطرق والأساليب العلمية الصحيحة التي نستخدمها في تعليم الطفل كيفية المحافظة على نفسه وعلى جسده . وكيف اعلم طفلي طرق الضبط الذاتي ، التصرفات الطبيعية وغير الطبيعية في سلوك الأطفال الجسدي ومتى اعرف بأن هناك خطرا. اما اليوم الأخير والثالث استهدف مجموعة منتقاة من طالبات التعليم العام وطالبات الاحتياجات الخاصة مجموعة منتقاة من أولياء الأمور ، معلمات التربية الخاصة والتعليم العام ، شارك في تدربهن وزارة الشؤون الاجتماعية ، وزارة الصحة ، برنامج الأمان الأسري ،لبحث الطرق الوقائية للتصدي للتحرش الجسدي ،والاساليب الصحيحة للتعامل مع الحالات المصابة بالتحرش الجسدي ، مع تدريب الأطفال على الدفاع عن النفس ، والكيفية الصحيحة لخلق الحوار الأسري الايجابي والبناء لسد الذرائع.