وجه رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "الوادا" الكندي ديفيد بطريقة ضربة موجعة للذين سارعوا في الاعلام المرئي والمقروء واتهموا اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بأنها تجنت على لاعب الوسط المصري حسام غالي وتعمدت حرمان فريقه النصر من خدماته، وكان هناك هجوم من مختلف الاتجاهات على طريقة (مع الخيل يا شقراء) من دون ان يكون لكل من تحدث او كتب اي علم او دراية بانظمة ولوائح الوكالة الدولية، والخطوات التي سلكتها اللجنة السعودية ليأتي الانصاف الكبير للجنة الوطنية الكبيرة التي كان مسؤولوها وامينها في مستوى الحدث والثقة عندما لم يسارعوا ويلبوا دعوة من اراد جرهم الى مهاترات اقل ما يقال عنها انها سوقية ومن اناس اعتادوا على النظر الى الناس بعين طبعهم. كان تعامل هذه اللجنة الوطنية مثاليا ووفق الانظمة المعتمدة دوليا واكتسى سلوك مسؤوليها بالصبر والحلم نتيجة الثقة بالنفس، وأن العمل يتم بامانة واخلاص وفق الثقة التي اوكلت لها، وهذا ما لم يدركه بعض (الغوغاء) الذين تسابقوا الى منابر الفضائيات، قبل ان ينجح مدير اعمال اللاعب نادر شوقي في الضحك عليهم وتشجيعهم على مهاجمة لجنة وطنهم بكل اسف، ليأتي المسؤول الدولي الكبير السيد ديفيد ويطيح بنادر، وهم من وراءه بضربة فنية قاضية عندما اكد سلامة اجراءات اللجنة السعودية، ووضع اكثر من علامة استفهام حول قيام معمل ماليزيا بتقسيم العينة الى عينتين، وتساءل عن الاسباب التي دعت إلى الذهاب الى معمل كولون في المانيا. تصريح المسؤول الدولي الكبير يؤكد ان القضية غريبة ومعقدة وتحدث لأول مرة وانها أكبر من ان يتحدث عنها (الغوغاء)الذين اتخذوا الفضاء والصحف وسيلة لهم للسب والشتم وكيل التهم جزافا من دون ان يعوا موقف من يهاجمونه اللهم الحقد والتعصب!. بدر السعيد