واجه العدادون في عفيف بعض المواقف الطريفة، ومنها: أن أحد كبار السن رفض أن يعطي موظفي التعداد المعلومات المطلوبة، متعذراً بتعرضه للإرهاق وليس لديه الاستعداد للحديث معهم، ولكن بعد محاولة العداد وأسلوب إقناعه استطاع أن يحصل على المعلومات المطلوبة، أما احد عمال مقهى بعفيف، تم إيقاظه من النوم، وظهر عليه الخوف، وأشار للعداد إلى آلام في بطنه. وواصل موظفو التعداد عملهم حتى الثانية بعد منتصف الليل، على الطرق والاستراحات ومحطات البنزين. وقال المواطن فهد العتيبي يرى أن التعداد السكاني له أهمية كبيرة، وتعتمد عليه راحة المواطن نفسه، مبيناً أن التوعية ضرورية بحيث أن البعض يجهل أهمية التعداد، وجميع الدول تحرص على معرفة عدد السكان الموجودين في هذه القرية أو المدينة أو الدولة ككل، حتى يتم تأمين الخدمات اللازمة للمواطن. وأضاف: ولكي تقوم عليها الدراسات المستقبلية من ناحية الجامعات والمدارس والكهرباء والبنية التحتية الاقتصادية والخدمية، أما المواطن سعود الحربي يعتقد أن التعداد السكاني ضرورة، وعلى كل ولي أمر من أفراد المجتمع أن يدلي بالمعلومات الصحيحة حتى تكتمل الفائدة ويتحقق الهدف منه، وأن التعداد السكاني قضية بالغة الأهمية، موضحاً أن البعض من المواطنين لا يتجاوبون مع موظفي التعداد، ويقدمون نتائج مضللة، ويكشرون عن أنيابهم حينما يسأله الموظف عن عدد الإناث. العداد يوقظ مقيما من نومه