حصل مصرف الإنماء -كأول مصرف سعودي ومن أوائل المصارف في منطقة الشرق الأوسط- على شهادة المعيار العالمي (PCI-DSS 1.2.1) والتي تعنى بحماية المعلومات الخاصة بالبطاقات المصرفية من خلال تطبيق عدد من الإجراءات المتعلقة بأمن المعلومات، وقد تولى عملية التدقيق عليها منظمة "كنترول كيس" إحدى الشركات المتخصصة والمعتمدة من قبل مجلس معايير أمن المعلومات للبطاقات المصرفية والتي قامت بعمليات واسعة لاختبار أنظمة وشبكات المعلومات في المصرف للتأكد من تطبيق وتنفيذ الحلول المتعلقة بأمن المعلومات، حيث تمت مراجعة تفصيلية لجميع المستندات وآلية إجراءات العمل داخل المصرف، إضافة إلى قيامها بعدد من المقابلات والزيارات الميدانية للتأكد من تطبيق متطلبات المعيار العالمي. والتي بناء عليها تم إصدار التقارير الخاصة بالمصرف من قبل المنظمة ومن ثم الموافقة على منح مصرف الإنماء شهادة التوافق مع المعيار 1.PCI DSS 1.2. وقال ابراهيم بن سليمان السياري مدير عام تقنية المعلومات في المصرف إن حصول المصرف على هذه الشهادة يأتي امتداداً للجهود الحثيثة من إدارة المصرف على توفير أفضل الخدمات المصرفية بأعلى درجات التميز والأمان، وتحقيقاً لرؤية المصرف الإستراتيجية والتزامه المستمر بتطبيق أحدث نظم حماية أمن المعلومات. وأوضح أن الحصول على هذه الشهادة يأتي تعزيزاً لثقة شركائنا -كأول المصارف السعودية حصولاً عليها- ودافعاً للمصرف للاستمرار بتطبيق أفضل الممارسات الفنية المعاصرة للحفاظ على امن وسلامة المعلومات، كما أنها تؤكد على كفاءة وجودة أنظمة المعلومات والسياسات والمعايير والإجراءات الأمنية المطبقة في المصرف بما في ذلك هيكلية تقنية المعلومات والبنية التحتية المتميزة التي يملكها المصرف. تجدر الإشارة إلى أن هذه الشهادة تعتبر معياراً عالمياً لقياس أفضل الممارسات المتبعة للحفاظ على أمن المعلومات، والتي يتم منحها للمصارف والشركات التي تجتاز عملية التدقيق وفقاً للمعايير المطلوبة، وقد نال مصرف الإنماء في عام 2009م عدة جوائز وشهادات عالمية منها جائزة انسايتس لأفضل تقنية مركز اتصال في منطقة الشرق الأوسط، وشهادة (ISO 27001) العالمية لأمن معلومات الخدمات المصرفية عبر الانترنت، وجائزة أفضل صفقة تمويل في مجال الطاقة في الشرق الأوسط لعام 2009م على الرغم من حداثة المصرف، حيث بدأ نشاطه التشغيلي الفعلي قبل أكثر من ستة أشهر مما يدل على أن إستراتيجية المصرف وبنيته التحتية تمت على أسس تبشر بقدوم مصرف حديث سيكون أحد روافد اقتصادنا الوطني في السنوات القليلة القادمة.