الأرق * اعاني منذ مدة طويلة من اضطرابات النوم واصبحت لا اعرف طعم النوم واشعر بكل ما حولي فقط ان عيني مغمضة وبعد 2-3 ايام اظل طوال اليوم شبه نائمة مما اثر على حياتي سلبيا لانني اشعر بالتعب طوال اليوم ومن الساعة 9 مساء يوميا افقد القدرة على التركيز والجأ الى السرير ولكن لا نوم لكني لا استطيع القيام واشعر بثقل شديد في كل جسمي وبالكاد اتحرك. الأرق مشكلة شائعة يعاني منها الكثير ولها أسباب عدة تجمل في أسباب نفسية وأسباب سلوكية وأسباب عضوية. وعلاج الأرق يعتمد على معرفة السبب. فإذا عولج السبب، اختفى الأرق بمشيئة الله. المعلومات المذكورة غير كافية لمعرفة السبب. بصفة عامة أنصح بالتالي حتى يتم معاينة المشكلة بشكل أكبر: • استرخِ قبل النوم. فالإنسان الذي يستمر في العمل حتى وقت نومه عادة ما يجد صعوبة في النوم لأن جسمه لم يأخذ حاجته من الاسترخاء الذي عادة ما يسبق النوم. • تجنب إجبار نفسك على النوم، فالنوم لا يأتي بالقوة. بدلاً عن ذلك ركز على عمل شيء هادئ يريح بالك كالقراءة أو مشاهدة التلفزيون أو آيات من القرآن للمساعدة على الاسترخاء. • اذهب إلى الفراش عندما تشعر بالنعاس فقط. • لا تكثر البقاء في الفراش وأنت مستيقظ واحصر بقاءك في الفراش على الفترة التي تحتاجها للنوم. • أخفِ ساعة المنبه ولا تجعلها أمامك إذا كان النظر إليها يزعجك. ولكن اضبط المنبه للاستيقاظ صباحًا. • الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ. • حاول ممارسة الرياضة بانتظام، فالرياضة تساعد على النوم بشكل أفضل. • حاول التخفيف من المنبهات. • تجنب التدخين. • وجبة خفيفة قبل النوم قد تساعد على النوم. • وقبل ذلك كله وبعده لا تنسَ الالتزام بورد (دعاء) النوم. الساعة البيولوجية * أنا امرأة متزوجة منذ 15 سنة, عمري 39 سنة, منذ 20 سنة تقريبا وأنا لا أنام في الليل الا ساعتين او أقل والباقي في النهار وأغلب الأحيان لا أنام الا بعد صلاة الفجر ' فهل يؤثر ذلك على صحتي مستقبلا. مع العلم أن صحتي الآن جيدة ولله الحمد إلا من صداع بسيط يرافقني أغلب الأحيان , أرجو التكرم بالاجابة ولك جزيل الشكر. يبدو أن لديك خللا في الساعة البيولوجية في الجسم حيث تفضلين النوم في النهار والاستيقاظ في الليل. وهذا اضطراب شائع وبالذات عند الشباب حيث يكون النوم طبيعيا من ناحية النوعية ولكن المشكلة في التوقيت. والعلاج في الأساس سلوكي باستخدام التعرض للضوء القوي لتعديل توقيت إفراز هرمون النوم. إذا كان نظام النوم لديك مناسبا لحياتك الاجتماعية والتزاماتك العملية والعائلية، فلا ضرر من ذلك ولن يؤثر بمشيئة الله على صحتك.