أوضح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية بأن منطقة الخير تزهو فرحاً هذه الأيام بزيارة الخير لملك الخير سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للمنطقة الشرقية التي حظيت بأن أطلق عليها سيدي اسم (منطقة الخير) وتأتي هذه الزيارة في إطار التلاحم الكبير بين القيادة الحكيمة والمواطنين في هذه المنطقة الغالية وغيرها من مناطق المملكة، حيث عرف عنه يحفظه الله حرصه على الاجتماع بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم عن كثب، وزيارة الخير تعتبر دليلاً واضحاً على حرص قائد المسيرة للإطلاع على النهضة التي يعيشها هذا الجزء الغالي من بلادنا الحبيبة والاطمئنان على سير العمل في المشروعات التي تحت الإنجاز. وبين سموه أن هذه الزيارة تعد منهجاً للقيادة الرشيدة للارتقاء بالمستويات الاجتماعية للمواطنين وتحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية لأبناء هذا الوطن العزيز، وعندما تحتضن المنطقة الشرقية قيادتها في هذه الزيارة فإنما تستذكر الجهود التنموية الهائلة والمتواصلة التي يقوم بها يحفظه الله وتلك الجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله لهذا الجزء الغالي من الوطن حيث أسهمت بوضوح في التقدم الملموس الذي طرأ على مسيرة التنمية في كافة المجالات، كما أن تلك الجهود مازالت تسهم في تصاعد مسيرة التنمية ضمن خطة طويلة الأجل لتحقيق الكثير من المنجزات الرامية لاستمرارية الارتقاء بمستوى المواطنين وتحقيق ارفع معدلات الرخاء والرفاهية لهم، فهذه الزيارة المباركة التي يقوم بها يحفظه الله هي زيارة خير على هذه المنطقة بمحافظاتها ومدنها ومراكزها، وقد عهدنا جميعا من لدن خادم الحرمين الشريفين اهتمامه وحرصه وتوجيهه لكل ما يخدم المنطقة وأبنائها. وأكد سموه أننا نعيش بفضل الله وتوفيقه في عهد تنموي ملحوظ بحكمة سيدي خادم الحرمين الشريفين وجهوده المباركة فهو "ملك الإنسانية" كما وصفه أبناء شعبه الأوفياء، حريص على أن تشمل التنمية كافة أرجاء الوطن، وقد نالت المنطقة الشرقية نصيبا وافرا من التطور الاقتصادي والتوسع في كافة المشروعات التنموية، وقد حظيت مدن المنطقة ومحافظاتها ومراكزها وقراها وهجرها وحاضرتها وباديتها بالكثير من اهتمام القيادة الرشيدة، والطموحات لازالت ممتدة وواسعة لتحقيق كل ما من شأنه ازدهار ورفعة المواطنين في هذه المنطقة وغيرها من مناطق المملكة، فالزيارة الميمونة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لأبنائه المواطنين في هذه المنطقة إنما تجدد في حقيقة الأمر عمق التلاحم بين القيادة والمواطنين، فهذا الوطن يمثل أسرة واحدة مترابطة. واختتم سموه كلمته بقوله لا تزال المملكة بفضل الله ثم بفضل قيادتها الحكيمة تتطلع لمراحل تنموية مقبلة تبشر بانجازات ومكاسب جديدة في العديد من المجالات الحيوية، فالزيارة الميمونة تضع أعباء مسؤوليات المرحلة القادمة على الجميع لترجمة توجيهات القيادة إلى خطط عملية، فمنطقة الخير (المنطقة الشرقية) تفتح ذراعيها لاستقبال ملك الخير خادم الحرمين الشريفين معاهدة إياه على الولاء والطاعة. من جانبه، قال صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية إنه ليس من الغريب أن يحسب أبناء المنطقة الشرقية شيبهم وشبابهم أطفالهم ونساؤهم الأيام والساعات والدقائق للقاء القائد الباني سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه الذين اعتادوا مثل هذا اللقاء الذي يحمل معه كل البشائر ليس على المنطقة الشرقية بحسب بل على المملكة عامة، مشاعر يبديها وأبداها أهالي وأبناء المنطقة تتوشح بالبهجة والبشر واللهفة والسرور لشرف الالتقاء بخادم الحرمين الشريفين الذي تزف كل زيارة له لهذه المنطقة الغالية علامات الخير والعطاء أبناء المنطقة الشرقية يتأهبون بكل حماس وتطلع لهذه الزيارة الميمونة إلى المنطقة الشرقية (منطقة الخير)، كما أطلق عليها يحفظه الله وهذه الزيارة من القائد والأب هي ضمن منظومة زيارات يقوم بها حفظه الله لكافة مناطق مملكتنا الحبيبة بين فترة وأخرى.. وهي زيارة خير وتفاؤل وتتجدد الطاقات لدى المواطنين والمسئولين لكل ما فيه خير هذا الوطن وفق رؤية القائد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. وقال "تعيش المنطقة الشرقية مثل باقي مناطق مملكتنا الغالية نهضة مستمرة بفضل من الله ثم بجهود حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن الأمير جلوي بن مساعد عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله وجميع قيادات ومسئولي هذا البلد الطاهر ويدعم كل ذلك تلاحم المواطنين مع قياداتهم بكل حب وإخلاص، وتطلع لأن يصل الجميع بهذه البلاد إلى المكانة التي هي أهلها بين أمم ودول العالم، تطلع زرعه سيدي خادم الحرمين الشريفين ورواه تفكره وإخوانه وأبناؤه في هذا الوطن المعطاء لنرى بحمد الله ملامح هذا التفرد وثمار هذه الأعمال ماثلة أمامنا في كل شأن". وأضاف سموه أن ديناميكية القرارات الاقتصادية التي أطلقها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومصبها مصلحة المواطن والوطن يلمس تأثيراتها الايجابية كل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن الغالي وما يلحظه الجميع في المنطقة الشرقية وسائر مناطق المملكة من تحول مدن ومحافظات كل منطقة إلى ورش عمل لمشروعات ضخمة إنما هي نتاج فكر عبقري مخلص يتلمس حاجات المواطنين بكل صدق وشفافية ويسعى إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الرضا وفق منظور يقوم على تسخير طاقات الوطن لأهله بكل بساطة وبكل جدية. وقال الأمير جلوي إن الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية هي فرصة يتطلع إليها أبناء المنطقة لتأكيد ولائهم وحبهم لقائد هذه المسيرة المباركة التي تجذرت مع توحيد المملكة العربية السعودية على يدي جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -يرحمه الله- واستمر من بعده زخم مسيرة التطور والازدهار والتلاحم وتسارعت هذه الوتيرة ولم تهدأ أبداً على أيدي أبنائه البررة الملوك -رحمهم الله- وإلى وقتنا الحالي بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. لقد أسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله موحد هذا الكيان بنظره الثاقب وبفطرته السليمة لسياسة حكم فريدة تعمل بها المملكة العربية السعودية تهدف لتحقيق العدالة وتلمس هموم المواطنين وتمثل بالوقت نفسه أبهى صور التلاحم والتفاعل بين المواطنين وقيادتهم وتمثل ذلك بسياسة الأبواب والمجالس المفتوحة، حيث يتاح لكل مواطن الالتقاء مباشرة بقيادته والتعبير بلغته عن كل ما يود التعبير عنه وقد استمرت هذه السياسة منهجاً معروفاً ومعمولاً به يومياً من أعلى سلطة في البلد مروراً بمن هم دونه من القيادات وأمراء المناطق والوزراء والمسئولين وما هذه الزيارة الميمونة إلا تأكيد على هذا المنهج المبارك الذي يمثل أهم ملامح نظام الحكم في هذا البلد المعطاء هذا إلى جانب النواحي العلمية التي تتمثل في تدعيم النهضة التنموية ودفع مسيرة التنمية والازدهار. وأضاف أن أبناء المنطقة الشرقية في كل مدنها ومحافظاتها وقراها ومراكزها وهجرها رجالاً ونساءً وأطفالاً يرحبون بهذه الزيارة المباركة وتغمرهم الفرحة والبهجة بالمقدم الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بما تحمله هذه الزيارة من تفاؤل وخير دافعهم إلى ذلك حب وولاء صادق لقيادتهم الرشيدة.