شددت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على منع تمليك أو إعطاء حق الاختصاص على أي أراض تقع ضمن حدود محميات وادي حنيفة الثلاث التي حددتها ضمن نطاق الوادي وهي محمية وادي الحيسية ومحمية لبن ومحمية الحاير والتي تعد رافداً أساسياً للحياة الفطرية الحيوانية والنباتية في الوادي بعد إعادة تطويره. وأكدت "تطوير الرياض" كذلك على منع توسيع أو تغيير الأنشطة القائمة حالياً داخل هذه المحميات إلا بموافقتها في إجراء يهدف إلى الحفاظ على طبيعة هذه المحميات بعد إعادة تأهيل الوادي وتعزيز التوازن البيئي لمحيط المشروع وحماية مقوماته وموارده الطبيعية حيث تمتاز تلك المحميات والأودية الفرعية المغذية للوادي الرئيسي خصوصاً الأودية المنحدرة من جبال طويق غرباً بوفرة نباتاتها البرية وغنائها بالحياة الفطرية، وكانت"الهيئة" قد أعادت وادي حنيفة إلى وضعه الطبيعي بيئة غنية ومتجددة ومصرفاً للمياه ومتنزهاً رئيساً للرياض بعدأن قررت اعتبار الوادي منطقة محمية بيئياً ووضعت خطة شاملة لإعادة تأهيله، وحظي مشروع التطوير لهذا الوادي الشهير باهتمام وإشادة عالمية مختلفة من عدة جهات دولية متخصصة.