سيطرت حالة من القلق على الأجواء داخل وخارج نادي القادسية جراء شيوع خبر اقتراب رئيس النادي عبدالله الهزاع من الحصول على تكليف لفترة رئاسية ثالثة. وترأس الهزاع النادي أول مرة في سبتمبر 2008 بقرار تكليف من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، خلفا للرئيس المستقيل جاسم الياقوت، وأعيد تكليفه لمرة ثانية في يونيو 2009، وجاء في خطاب التكليف أن الجمعية العمومية ستفتح بنهاية فترة التكليف الثانية. وأبدى عدد من شرفيي النادي وجماهيره وبعض اللاعبين قلقهم من عودة إدارة النادي بقرار تكليف، داعين لضرورة فتح باب الجمعية العمومية لانتخاب رئيس وأعضاء لأربعة سنوات مقبلة. وكان الهزاع قد أعلن رسمياً عدم رغبته في الترشح لرئاسة النادي، مرجعاً ذلك لعدم قدرته على إداراته لأربع سنوات، لكنه لم يقفل الباب على استمراره في حال حصل على تكليف جديد. من جهته قال رجل الأعمال معدي الهاجري الذي سبق أن أعلن عن استعداه لترشيح نفسه لرئاسة النادي بأن حصول الهزاع على تكليف جديد لن يكون مفاجئاً بالنسبة له، موضحاً بأن الهزاع قام بالتفريط في حقوق النادي ومنها بيع اللاعبين في سبيل الحصول على هذا التكليف. وأضاف: "الهزاع لم يبحث يوماً عن رئاسة النادي، فهو يبحث عن مصلحته الشخصية، وكل القدساويين يدركون ذلك، ونحن ليس بأيدينا حل طالما أن الأنظمة تشرع له ذلك، ولا أقول: إلا لا حول ولا قوة إلا بالله".