استعرض صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف في لقائه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي مشروع التحسينات لمطار الجوفوالقريات مع المشروع الجديد لمطار القريات والبالغة تكلفتها 230 مليون ريال تقريبا صباح أمس الأربعاء بمكتبه بالإمارة. وأكد الأمير فهد بن بدر خلال لقاء المهندس رحيمي ضرورة مواكبة مطارات الجوف للتطور في المضمون والشكل واستيعابها لزيادة الرحلات، متطلعاً سموه لدور أكبر بإذن الله. وأوضح المهندس الرحيمي أن هذه الزيارة تأتي في صميم المهام والواجبات التي يقوم بها المسئولون في الهيئة للوقوف على جميع الجوانب التطويرية والتوسعية في مطارات المملكة، مؤكداً أن قطاع النقل الجوي يعد من أهم العناصر المؤثرة في الاقتصاد حيث يعد المحرك لنمو الاقتصاد، ومساعدا لعملية النمو، لذلك فان الهيئة تعمل بكل اهتمام لتطويره وتنميته بما يحقق تطلعات ولاة الأمر، وخدمة المواطن والمقيم والزائر، لافتا إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني بعد تحولها إلى أسلوب العمل وفق معايير تجارية، تسعى الى تعظيم القيمة الاقتصادية لكافة مطارات المملكة، ومنها المطارات الداخلية التي تشكل فيها عنصرا مهماً، مشيرا إلى أن برامج الإنشاء والتحديث التي تشهدها المطارات الداخلية، تأتي وفقا للمخطط العام لهذه المطارات الذي يستند على رؤية مستقبلية لما ستشهده على المدى المتوسط والبعيد من نمو متوقع في الحركة الجوية، وحركة الركاب ما تدعو الحاجة إلى ضرورة إعادة تحديثها. تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني تولي كافة مطارات المملكة اهتماما كبيرا من حيث التحديث والتطوير، وتعد مطارات منطقة الجوف من المطارات التي من المتوقع ان تشهد نموا في حركة السفر، حيث تعمل الهيئة على خطة طموحة لتطويرها بما يواكب ذلك النمو، وطبقا للإحصائيات الأخيرة فقد بلغ عدد المسافرين في مطار الجوف خلال 2008 أكثر من 244.000 راكب في حين تتوقع الدراسات الإحصائية إلى نمو الحركة إلى (836.000) ألف راكب حتى عام 2038م، وكذلك زيادة الحركة الجوية إلى (11.900) رحلة وسيصار إلى توسيع ساحة وقوف الطائرات لتستوعب 9 طائرات من الطائرات الحديثة في وقت واحد، كما تشمل الخطة المستقبلية زيادة مساحة مبنى السفر الحالي من (2730) إلى 8100 متر مربع بالإضافة إلى رفع طاقة خدمات الشحن والبريد. وفيما يخص مطار القريات فان حركة السفر الحالية بلغت (150.100) راكب في عام 2008 فيما يتوقع أن تصل الحركة الى (736.800) راكب في عام 2031 بزيادة 391%. كما سيتم العمل على زيادة مساحة مبنى صالة السفر الحالية من (2.352) إلى (8.234) متر مربع بزيادة 250%.