قال وكيل وزارة الزراعة المساعد للثروة الحيوانية المهندس جابر بن محمد الشهري إن المنافذ الحدودية بالمملكة رفضت خلال العام الماضي دخول نحو 48 ألف رأس من الأغنام والماعز والجمال والأبقار لإصابتها بأمراض البروسيلا (الحمى المالطية) والجدري والحمى القلاعية ، وأوضح في حوار أجرته معه « الرياض « ، أنه لا يوجد ما يمكن أن يشار إليه بظاهرة نفوق الماعز في عدد من مناطق المملكة حيث إن أي حالات نفوق حدثت في هذه الفصيلة الحيوانية لا تتعدى أعداداً محدودة تعود لأسباب غير وبائية ، وأشار إلى أن مركز اللقاحات البيطرية بالرياض ينتج لقاح النيوكاسل للطيور ، لقاح التهاب الشعب الهوائية المعدي للطيور ولقاح طاعون المجترات الصغيرة ولقاح جدري الأغنام ، وتتجاوز تكاليف توفير هذه اللقاحات 40 مليون ريال سنوياً ، وأفاد أن قائمة الدول المسموح الاستيراد منها تتجدد من وقت لآخر بناءً على الوضع الوبائي في العالم ، وأضاف قائلاً ، إن أعداد الثروة الحيوانية بالمملكة ارتفعت حسب البيانات الأولية للوزارة إلى نحو 524 مليوناً منها 16.4 مليوناً من الأغنام في القطاعين التقليدي والمتخصص ، وحوالي 870 ألف رأس من الإبل و 413 ألف رأس من الأبقار إلى جانب قطاع الدواجن الذي بلغ ما يزيد عن 506 ملايين طائر. وهنا نص الحوار :- *كم بلغ عدد المواشي التي تم رفضها خلال العام الماضي والواردة عبر المنافذ الحدودية وما هي أسباب رفضها ؟ بلغ إجمالي أعداد الحيوانات الحية التي تم رفضها بمنافذ المملكة خلال عام 1430ه نحو 48 ألف رأس منها (39355) رأساً من الأغنام ، (747) رأساً من الماعز ، (6144) رأساً من الجمال و (1746) رأساً من الأبقار وكانت أهم الأسباب التي تم بموجبها رفض تلك الإرساليات الإصابة بأمراض البروسيلا (الحمى المالطية) ، الجدري ، والحمى القلاعية. ( نفوق الماعز ) *ما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه ظاهرة نفوق الماعز في عدد من مناطق المملكة وكم يبلغ أعداد الماعز النافقة ؟ بناءً على التقارير والبلاغات التي ترد للوزارة من الإدارات العامة لشؤون الزراعة ومديرياتها وفروعها بمناطق المملكة ومحافظاتها لا يوجد ما يمكن أن يشار إليه (بظاهرة نفوق الماعز في عدد من مناطق المملكة) حيث إن أي حالات نفوق حدثت في هذه الفصيلة الحيوانية لا تتعدى أعداداً ومعدلات عادية ومحدودة تعود لأسباب عديدة ومتنوعة سواءً من أمراض معدية أو غير معدية أو أمراض النقص الغذائي أو غيرها ولا تعود لمسبب واحد يشكل (ظاهرة نفوق) . (40 مليون ريال للقاحات ) * على صعيد جهودكم الموفقة والمخلصة لحماية بلادنا من الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية، ما هي الآليات التي تتحرك الوزارة من خلالها لمراقبة المزارع وهل تم استيراد أمصال لوقاية الثروة الحيوانية في المملكة من هذه الأمراض ؟ وما هي أبرزها والتي انحسر تواجدها ، وما هي تكلفة هذه الأمصال ومدى جدواها في الحد من انتشار المرض في حالة وصوله لا قدر الله ؟ تتبع وزارة الزراعة الممثلة بقطاع الثروة الحيوانية آليات رئيسية للمحافظة على الثروة الحيوانية بالمملكة وتنميتها منها وضع الخطط والبرامج للمكافحة والسيطرة على الأمراض الحيوانية المعدية والوبائية والوقاية منها بما في ذلك الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وتطبيق نظام الأمن الوقائي بمشاريع الإنتاج الحيواني والدواجن ومتابعتها من قبل المراقبين الفنيين للتأكد من تطبيقها للأنظمة والبرامج الصحية والإرشادية ، كما توفر الوزارة مجاناً – في نطاق الميزانية المعتمدة اللقاحات لأهم الأمراض الحيوانية بالمملكة وذلك كلقاحات مستوردة أو منتجة محلياً من قبل مركز إنتاج اللقاحات البيطرية بالرياض التابع للوزارة ، ويتم وضع الخطط والبرامج للتخلص من الأمراض مثل البروسيلا ، الحمى القلاعية ، حمى الوادي المتصدع ، التسمم الدموي والتسمم المعوي ويتم استيراد اللقاحات لهذه الأمراض ، وينتج مركز اللقاحات البيطرية بالرياض : لقاح النيوكاسل للطيور ، لقاح التهاب الشعب الهوائية المعدي للطيور ، لقاح طاعون المجترات الصغيرة ولقاح جدري الأغنام ، وتتجاوز تكاليف توفير هذه اللقاحات 40 مليون ريال سنوياً . ( قائمة استيراد المواشي ) * هل ستتغير قائمة استيراد المواشي المعتمدة من بعض الدول ؟ وما هي الدول المسموح الاستيراد منها حالياً والتي تم إيقاف الاستيراد منها وأسباب ذلك ؟ إن قائمة الدول المسموح الاستيراد منها تتجدد من وقت لآخر بناءً على الوضع الوبائي للدول والذي يتغير بناءً على النشرات الأسبوعية الدورية الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE) ولذلك يجب على المستورد مراجعة المديريات الزراعية التابع لها منفذ دخول الحيوانات للحصول على إذن استيراد قبل ورود أي حيوانات وفي حالة وجود قرار حظر استيراد على أي دولة يتم الإعلام بذلك من خلال المديريات الزراعية بالمناطق والمحافظات المعنية حيث تقوم إدارة الحجر الحيواني والنباتي بالوزارة بالتعميم على المديريات والمنافذ عند صدور قرار بفرض حظر أو رفعه عن أي دولة من الدول التي تستورد منها المواشي الحية إلى المملكة . ( ارتفاع في أعداد المواشي المحلية ) * تقوم الدولة بدعم محصول الشعير لتشجيع تربية المواشي وبعدة إجراءات أخرى في هذا المجال . فكم يبلغ إجمالي أعداد الثروة الحيوانية المكونة من الأبقار والجمال والأغنام والطيور في الوقت الراهن ؟ تقوم الدولة أيدها الله بدعم محصول الشعير في إطار خطة جديدة تم إقرارها من مجلس الوزراء الموقر لدعم مدخلات الأعلاف المركزة المتكاملة والمتوازنة لتغذية الحيوان والتوجه نحو عدم الاعتماد على الشعير وحده لتغذية المواشي وذلك لتجنب عدد من السلبيات المترتبة على تلك الممارسة التقليدية . أما بالنسبة لأعداد الثروة الحيوانية بالمملكة فقد بلغت حسب البيانات الأولية للوزارة نحو 524 مليوناً منها (16.400.000) ستة عشر مليوناًً وأربعمائة ألف رأس من الأغنام في القطاعين التقليدي والمتخصص ، وحوالي (870) ألف رأس من الإبل و (413) ألف رأس من الأبقار إلى جانب قطاع الدواجن الذي بلغ ما يزيد عن (506) ملايين طائر . هذا وتعمل وزارة الزراعة على إعداد وتنفيذ الخطط والبرامج التي تستهدف تنمية الثروة الحيوانية بالمملكة خلال السنوات القادمة