أكد وليد الشيخ مدير عام التسويق والاتصالات بطيران ناس أن رحلاتهم تميزت مؤخراً بدقة في مواعيد إقلاعه وهبوطه تتجاوز ال 90% ، وأنه لايمكن بأي شكل من الأشكال قبول ما حدث من تخلي السعودية للخدمات الأرضية عن مسؤولياتها ليس فقط تجاه طيران ناس بل تجاه المواطنين والمقيمين . وأضاف رداً على الخبرالذي نشرته الرياض بصفحتها الأخيرة بتاريخ الخميس الماضي عن الرحلة رقم 229 المتوجهة من الرياض إلى القيصومة في يوم الأربعاء 7 ابريل وعلى متنها 80 راكباً " أنها وصلت لمطار القيصومة في الساعة ال 12:10 ظهراً وتم فتح باب الطائرة في تمام الساعة 12:36 دقيقة بسب عدم توفير السعودية للخدمات الأرضية وكيل الخدمات الأرضية بمطار القيصومة لسلم الطائرة المخصص لنزول الركاب كالمعتاد وهو الأمر الذي أدى لتأخر نزول الركاب لمدة 28 دقيقة. مشيراً إلى أنه وفور وصول الطائرة وعلم مسؤولي ناس بموقف وكيل الخدمات الأرضية بادر كبار مسؤولي الخدمات الأرضية بطيران ناس بإجراء اتصالات عاجلة بمسؤولي السعودية للخدمات الأرضية في جدة مما أدى إلى الإسراع بتوفير السلم ونزول الركاب بعد تأخير 28 دقيقة. مؤكداً أنه وفي وقت قياسي لا يتجاوز العشرين دقيقة تم صعود الركاب المغادرين على نفس الطائرة وحقائبهم للمغادرة إلى رفحاء. وأوضح الشيخ أن العلاقة التعاقدية بين طيران ناس والسعودية للخدمات الأرضية تمتد منذ 3 سنوات في ابريل 2007م عند إطلاق رحلات طيران ناس لأول مرة. وأضاف أن السعودية للخدمات الأرضية تقدم الخدمات الأرضية لطيران ناس في العديد من المطارات منها القيصومة والقصيم وأبها والطائف وحائل ووادي الدواسر وتبوك ورفحاء. واستغرب الشيخ توقيف السعودية للخدمات الأرضية المفاجئ لخدماتها بسبب بعض الخلافات المالية علماً بأن طيران ناس تسلم قبل يومين فقط من هذه الرحلة أي في 5 ابريل 2010م فواتير العام 2009م والربع الأول من العام 2010م، وعلى الرغم من هذا التأخير في عملية الفوترة فقد بادر طيران ناس بتسديد مبلغ مليون ريال مقدماً على دفعتين في شهر مارس الماضي قبل وصول الفواتير. وأكد وليد الشيخ تسديد مبلغ مليون ريال آخر يوم الأربعاء الماضي أي بعد 3 أيام فقط من وصول الفواتير.