دشن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح البارحة مصنع حضرموت كأول مصنع للأسمنت لمستثمرين سعوديين في مدينة المكلا في محافظة حضرموت، بتكلفة 260 مليون دولار. ويمتلك المصنع محمد العمودي، وعبد الله باحمدان، وأسمنت المنطقة الشرقية، والمهندس عبدالله بقشان وآخرون. وشارك في مراسيم الافتتاح عبدالله بن أحمد زينل وزير الصناعة والتجارة ومحافظ حضرموت سالم الخنبشي ورئيس الهيئة العامة للاستثمار صلاح العطار، ورئيس مجلس إدارة الشركة العربية - اليمنية للإسمنت المحدودة الشيخ عبد الله بقشان، والشيخ محمد حسين العمودي، والشيخ عبد الله باحمدان، أعضاء مجلس الإدارة، وزامل المقرن مدير عام إسمنت الشرقية المساهمة في المشروع والدكتور عبدالله العثمان مدير جامعة الملك سعود وعلي الحمدان سفير المملكة بصنعاء، وعدد من المسؤولين والعاملين في المصنع. وتصل الطاقة الإنتاجية للمصنع مليون و500 ألف طن من الأسمنت سنويا. ويشمل المصنع محطة كهربائية بقدرة 45 ميجاوات ومحطة لمعالجة مياه الشرب ومحطة لمعالجة الصرف الصحي للحفاظ على البيئة. ويستوعب المصنع عمالة يومية تقدر ب450 موظفاً وعاملاً بالإضافة إلى العمالة المصاحبة الأخرى. وتحتل المملكة النصيب الأكبر من الاستثمارات الخليجية في اليمن بنسبة 80%. وكشف بقشان عن استثماره مع عدد من رجال الأعمال السعوديين في مشاريع عقارية وصناعية أخرى في كل من حضرموت، وعدن، ولحج ومدينة اب وصنعاء، مؤكدا أن هناك دراسات جديدة لمشاريع أخرى سيتم الإعلان عنها حال انتهاء دراسات الجدوى الاقتصادية. وبين بقشان إلى انه سيتم الانتهاء قريبا من مشروعي منتجعات اب السياحي في مدينة اب، ومرتفعات المكلا في المكلا السياحيين، كما تم العام الماضي افتتاح القرية السياحية الطينية في خيلة بقشان، كما سبق أن قامت مجموعته (دار الاختراع ) بافتتاح شركة خاصة بالأسماك، وشركة أخرى للخرسانة، إضافة دخول مجموعته (دار الاختراع) في شراكة مع موانئ دبي العالمية في مشروع ميناء الحاويات عدن، حيث تم بتاريخ 13/يوليو/2008م التوقيع على اتفاقية خاصة بتطوير وتشغيل ميناء الحاويات بعدن بواسطة شركة مشتركة بين الحكومة اليمنية وموانئ دبي العالمية بنسبة 50 في المائة لكل طرف. وأضاف أن العمل جارٍ في إنشاء فندق الأوراق الذهبية في منطقة عصر، إضافة إلى مصنع السكر في عدن، التي تنفذه مجموعة ميدروك العمودي، بينما سيتم الإعداد لتنفيذ فندق جديد في مدينة الحديدة. وقال بقشان" إنه منذ تحقيق الوحدة اليمنية عام 90 م، فان عددا من المدن اليمنية شهدت انتعاشا تنمويا غير مسبوق"، موضحا أنه إضافة إلى جهود الدولة في تنفيذ مشاريع البنى التحتية فان المستثمرين وخاصة السعوديين نفذوا استثمارات عديدة وضخمة لم تكن موجودة من قبل.