اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان مساء امس في ختام اجتماع لمكتبها السياسي في الخرطوم سحب مرشحيها الى الانتخابات في شمال السودان. وقال باغان اموم الامين العام للحركة للصحافيين "بعد مراجعة الوضع.. قررنا نحن في الحركة الشعبية فرع شمال السودان مقاطعة الانتخابات في الولايات الثلاث عشرة الشمالية". واضاف "موقفنا بات واضحا الآن، سنواصل مشاركتنا في الانتخابات في جنوب السودان وجبال النوبة وولاية النيل الازرق، ونحن على ثقة بان الحركة الشعبية ستنتصر في هذه المناطق". وبذلك تسحب الحركة مرشحيها الى الانتخابات الرئاسية والتشريعية في شمال السودان باستثناء ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان المحاذيتين لجنوب السودان. ويضم شمال السودان 15 ولاية والجنوب 10 ولايات. وبرر اموم قرار الحركة "باستمرار الحرب في دارفور"، مضيفا انه "يستحيل تنظيم الانتخابات في اجواء تسيطر عليها حال الطوارئ". وقال ان الحركة الشعبية تدعو الى "انهاء الحرب في دارفور، وانهاء حالة الطوارئ". وكانت المفوضية القومية للانتخابات قد أكدت بعد الاجتماع بالمبعوث الاميركي الخاص سكوت غريشن ان الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية السودانية ستجري في مواعيدها في 11 و12 و13 ابريل. وقال الهادي محمد احمد رئيس اللجنة الفنية للمفوضية القومية للانتخابات للصحافيين "لا تأجيل للانتخابات، لا تأخير للانتخابات تحضيراتنا اكتملت بشكل اساسي ونؤكد ان الانتخابات ستجري ايام 11 و12 و13" ابريل ، وقال محمد احمد بعد الاجتماع مع غريشن "المبعوث الاميركي طلب الاجتماع معنا اليوم ولم يقدم اي مقترحات بالنسبة للانتخابات وانما سأل بعض الاسئلة حول التحضيرات".