عبرت الشيخة شيخة بنت عبدالله الصباح الرئيس الفخري لنادي المعاقين و"أم المعاقين" كما يطلق عليها بالكويت وإحدى الشخصيات المكرمة في الجنادرية لهذا العام عن سعادتها بما شاهدته على أرض الجنادرية من المحافظة على التراث علاوة على إبداع المرأة السعودية، وقالت "لقد رأيت ما أثلج صدري لاسيما أنه حافظ على خصوصية المرأة، وقلما نشاهدها حتى في دول الخليج، كما أن الجنادرية وفرت على زوارها زيارة مدن المملكة فقد أطلعنا على مدن وتراث المملكة في ساعتين وقد رأيت سحر ورونق كل مدينة وحضارات الدول تقاس بمدى محافظتها على تراثها وخاصة في ظل ضياع شبابنا في العولمة "مشيرة إلى أن الجنادرية تلعب دوراً عميقا وقوياً لإعادتهم للتراث العريق الذي عاشه أجدادهم. واقترحت الشيخة شيخة أن يتم استغلال هذه المباني والتراث العظيم بشكل دائم وليس مرة واحدة في العام، وقالت إنها ترى أن تفتح أبوابها في إجازة الأسبوع، وتنظم حسب ما ترى الجهات المعنية وبهذا تكون فرصة سياحية على مدار العام لجميع الوفود الأجنبية التي تأتي للمملكة بشكل مستمر، واضافت "ولقد سعدت عندما سمعت أن هناك أفكاراً في الخطط القادمة لتشغيل الجنادرية لاسيما عندما تكون دول الخليج مشاركة فنشعر أن جميع دول الخليج توحدت في مكان واحد للمحافظة على تراثها".