رفضت إثيوبيا مزاعم بأن بناء واحد من أكبر سدود توليد الطاقة الكهرومائية في افريقيا سيؤدي إلى اعتماد 200 ألف شخص على المساعدات. وقالت منظمة (سرفايفال انترناشونال) الاسبوع الماضي إن السد سيعيق نشاطات الصيد والزراعة التي يمارسها رجال قبائل ومن بينها قبيلتا كويجو وحمر ونشر عدد من الجمعيات الخيرية التماسا على الانترنت ضد السد. وقال شيميليس كمال وهو متحدث حكومي في وقت متأخر من مساء الخميس "أجرينا مسحا شاملا". وأضاف دون أن يذكر أسماء الخبراء الذين شاركوا في المسح "أكد خبراء مستقلون على أن بناء السد لا يسبب بأي حال من الاحوال قلقا للاشخاص الذين يعيشون هناك". وذكر باحث في (سرفايفال انترناشونال) لم يذكر اسمه لرويترز الاسبوع الماضي إن السد سيدمر اقتصاد من يعيشون بالقرب منه. وأضاف "سينهي الفيضان السنوي الذي يعتمد عليه البعض لاستصلاح الاراضي من أجل الزراعة وسيؤدي إلى خفض أعداد الاسماك بالنسبة للقبائل التي تعتمد على الصيد". ويبنى السد على نهر أومو المصدر الرئيسي لبحيرة توركانا في كينيا. وتبني إثيوبيا السد بتكلفة 1.4 مليار يورو (1.9 مليار دولار) في إطار حملة لمواجهة نقص كبير في الطاقة الكهربائية ولتصبح البلاد مصدرا للكهرباء.