وسام الشرف ونوط الامتياز تمنحهما هذه البلاد الطاهرة لجميع الأفراد والضباط وجميع العاملين في القطاعات العسكرية في أن نفخر ونعتز بما تحققة كل القطاعات العسكرية والجهات الأمنية من نجاحات متوالية لمكافحة الإرهاب ، والبيان الأخير الذي أصدرته وزارة الداخلية حول تمكن الجهات الأمنية من القبض على عناصر إرهابية جديدة كانت تخطط لزعزعة الأمن وقتل الأبرياء وتدمير الممتلكات بفكر ضال لا يمت للدين أو الإنسانية بصلة. ومع أول حادثة انفجار إرهابي تم تسجيلها في المملكة عام 2001م انفتح سجل مكافحة الإرهاب كمفهوم وعقيدة وفكر ووضعت له استراتيجيه متكاملة تعمل وفق أطر شرعية وقانونية وأمنية وتنظيمية وأعدت الأجهزة الأمنية بناء خطط متطورة ليس لمكافحته فقط إنما لتدميره بالكامل عبر ضربات استباقية من خلال عمليات أمنية وقائية لمنع الجريمة قبل وقوعها وأسفرت هذه العمليات الاستباقية عن إحباط وضبط عدد من العمليات الإرهابية في معظم مناطق المملكة ، فمن( 2003 - 2009م)" تم إنجاح 38 ضربة استباقية تنوعت بين ضبط خلايا إرهابية وأعداد من المطلوبين أمنيّاً بمداهمة أوكارهم وضبط الأسلحة والذخائر والأموال التي بحوزتهم، والقبض على من يؤويهم أو يتستر عليهم، بمن فيهم مراجعهم الدينية الذين يحضونهم على الفكر التكفيري، وحققت الأجهزة الأمنية نجاحات كبيرة ضد هذه الفئة الضالة وإفشال أكثر من 95% من المخططات الإرهابية قبل تنفيذها، والوصول إلى عدد من الخلايا النائمة التي اندحرت تحت ضربات رجال الأمن للفئة الضالة، ومن ضمن الدراسات الأمنية التي أجريت بعد حدوث العمليات الإرهابية دلت على أن الإرهاب في أصلة كفكر هو في الأصل فكر مستورد من الخارج وليس نابعا من صميم المجتمع وليس له جذور سابقة كما هو الحاصل في عدد من الدول التي تنبت فيها جماعات وطوائف فتن تختلف في العقيدة وتتفق في العنف الدموي فقط لأنها تفتقد إلى منظم ومشرع حياتي هو (الدين) وبلادنا في مقدمة دول العالم التي تكافح الإرهاب وتحاربه بجميع صوره وأشكاله الهدف منه هو قتل الأبرياء بلا ذنب وهدف هذه الفئة هو تمرير أفكار وغايات لا تعبر إلا عن فكر أصحابها الذين يتخذون من الدين ستاراً لتنفيذ عملياتهم، هنيئاً لنا بهذه القيادة وهذه الأرض التي أنجبت أبناء يعملون لنصرة الدين وأمن الوطن والحفاظ على النفس، كما أشكر الله عز وجل أن منحني رجالاً في أسرتي كان لهم شرف الخدمة في قطاعات عسكرية فالله هو كلمتهم، والمليك في قلوبهم، والوطن بين أيدهم.