ذكرت صحيفة هآرتس أن سلاح الجو الإسرائيلي انتهى الأسبوع الماضي من اختبار منظومة دفاعية مضادة للصواريخ، وجاء الاختبار لمحاكاة طبيعة عمل المنظومة الدفاعية المضادة للصواريخ التي ستواجه وابل الصواريخ التي تطلق باتجاه إسرائيل من مسافات مختلفة، سواء من قطاع غزة حتى إيران. وقالت «هآرتس» إنه من المتوقع أن يتزود الجيش في السنوات القادمة بسلسلة من النظم النشطة لمواجهة الهجمات الصاروخية مثل منظومة القبة الحديدية التي تعمل على مواجهة صواريخ التي تطلق حتى 60 كيلومترا، والتي ستدخل إلى الخدمة التنفيذية في الأشهر القريبة، ومنظومة العصا السحرية ومنظومة حيتس لمواجهة الصواريخ القادمة من مسافات بعيدة جدا، والتي مازالت في مرحلة التطوير. وسوف تدار هذه النظم بواسطة قوات الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو، والذي طور في الأعوام الأخيرة أساليب تشغيل مركبة بين النظم المختلفة بشكل فعال جدا، وفي الأسبوع الماضي أجري اختبار واسع في أحد المختبرات الحربية الخاصة التي أنشأته شركة إليسرا، حيث تم محاكاة عشرات أجهزة الكمبيوتر لتشغيل النظم التي سيحصل عليها الجيش في العقد القادم لمواجهة الهجمات الصاروخية من جميع الجبهات والدول التي تهدد إسرائيل. وقال العقيد آفي كوهين من وحدة (حيريف ماجين) التابعة لسلاح الجو، وهي الشعبة المسؤولة عن تشغيل منظومة الصواريخ حيتس،»لقد اختبرنا أداء هذه النظم أمام التهديدات التي تبدأ من صواريخ القسام التي تطلق من قطاع غزة مرورا بصواريخ فجر التي تطلق من لبنان وحتى صاروخ شهاب الإيراني».