ليالينا جافة موحشة باردة ...رغم حرارة الأجواء، أيامنا تمر كالبرق ... البعض منها أستفاد وآخرون لم يدركوا الوقت ولا الحساب ! وفي إحدى الليالي القاحلة جدا ً ... وكعادة نجد أم حنوون رغم الجفاف إذ بها تلد ابنها المعاق، وتعتني به جداً وتحتضنه كبقية الأبناء، ولكنه ُ... عاااق لم يتأثر بالإعتناء ِبقي ناكراً كالغرباء، لم يعرف الشكر ولا الثناء ! فبدأ يخطط للتفجير ... والتدمير.... شيئا ً فشيئا ً حتى غيب العقل والضمير، ولم يستثني في إجرامه ِالكهل ولا الطفل الصغير ! حتى أنجز الوعد الكبير. فيانجد لاتبكي ... لاتبكي أبدا ًمن هو عاااااق لاتبكي من أرهبك ... ولاتبكي من خذلك ... ولاتبكي من تواطئ مع الحثالة ِ وفجرك . ستبقين أبية ... وبأمجاد حكامك، وأبنائك البررة يانجد سخية، وتحياتي ( للشرفاء)، ولمن سخروا طاقتهم للبناء.