أعرب أعضاء الهيئة الإدارية لمسجد ساوباولو الكبير، الذي يعد أقدم مساجد أمريكا اللاتينية عن تقديرهم لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام والمسلمين ودعم المراكز والجمعيات الإسلامية في جميع أنحاء العالم لنشر مبادئ وتعاليم الإسلام السمحة.. وأثنى أعضاء الهيئة الإدارية لأقدم مساجد أمريكا اللاتينية، خلال لقائهم بمستشار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عادل بن علي الشدي مؤخراً على مبادرة خادم الحرمين الشريفين العالمية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات لنشر ثقافة الحوار الإيجابي التعاوني على أساس من احترام الرموز الدينية والمقدسات. وأكد الدكتور الشدي الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم في ختام لقائه بأعضاء الهيئة الإدارية للمسجد على ضرورة التعاون بين المراكز والجمعيات والهيئات الإسلامية في جميع أنحاء العالم للتعريف بالإسلام وبيان سمو تعاليمه وأخلاقه وما اتصف به من الوسطية والتوازن والاعتدال لخير وسعادة الإنسانية، واستثمار الآفاق الإيجابية التي أحدثتها مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتحقيق هذا الهدف. وكان المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم قد اشرف على ندوة بالتعاون مع مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية بعنوان "الحوار في السيرة النبوية العطرة"، تناولت ثلاثة محاور حول القيم الأخلاقية في الحوارات النبوية، وفنون الحوار في مدرسة النبوة، ونماذج عملية من حوارات الرسول صلى الله عليه وسلم.. حضرها عدد كبير من أبناء الجالية المسلمة في مدينة ساوباولو البرازيلية، كما ألقى الدكتور الشدي خطبة الجمعة بالمسجد الكبير على هامش أعمال الندوة ركز خلالها على أهمية تقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام إلى المجتمع البرازيلي من خلال القدوة الحسنة والتخلق بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم. ومد جسور التواصل مع الشعب البرازيلي والذي عرف دائماً بمواقفه الإيجابية تجاه القضايا العربية ولا سيما القضية الفلسطينية.