اسدل الستار صباح امس الخميس على الخلاف الذي وقع قبل أكثر من شهرين بين أحد افراد قبيلة آل معمر من قحطان وبعض من أفراد قبيلة آل فهاد الوعله يام والخلاف الواقع مع قبيلة آل فطيح يام بسبب هذه القضية حيث توافد لموقع الصلح بإحدى الاستراحات بمنطقة نجران أكثر من 600 شخص من تلك القبائل وتقدم قبيلة آل معمر من قحطان الشيخ علي بن سعد بن فردان فيما تقدم قبيلتي يام الشيخ محمد بن ذيب المهان وقد تم تداول الكلمات بين تلك القبائل وانتهى الصلح بطلب قبيلة آل معمر دين 50 حالفاً من القبيلتين وترك الشيخة لهما فيما حدث وقد قبلت قبيلتا يام بذلك وقدمت قبيلة آل فهاد المتسببة في الخلاف 400 ألف ريال و10 آلاف ريال للقبيل فيما قدمت قبيلة آل فطيح الذي حدث الخلاف بقريتهم بنجران 50 ألف ريال آخرى لعدم حمايتها للمجني عليه أثناء وقوع الاعتداء عليه وسط قريتهم حسب الاعراف القبلية المتبعة وقد شهد موقع الصلح تواجداً أمنياً كثيفاً من قبل رجال الأمن. وقد وجه الشيخ على ابن سعد ابن فردان شكره لجميع من ساهم وسعى فى الصلح من قبائل يام وقحطان وقال هذا ليس بمستغرب من اناس عرفوا بالكرم والجود من قديم الزمن.