طويت يوم أمس صفحة خلاف لم تدم سوى شهرًا واحدًا بين قبيلتي آل هادي بن علي آل منصور وقبيلة آل فطيح يام بحضور عدد كبير من أبناء قبائل نجران والساعين في الصلح، وتوافد أفراد قبيلة آل فطيح يام يتقدمهم الشيخ مبارك بن ذيب المهان آل فطيح شيخ شمل قبائل آل فطيح يام على قبيلة آل هادي بن علي آل منصور منذ ساعات الصباح الباكر رغبة في طي صفحة الخلاف ومحكمين ومرضين لجميع أبناء قبيلة آل منصور، وكان على رأس مستقبليهم من قبيلة آل هادي بن علي آل منصور الشيخ هادي بن حمد بن هتان آل منصور، والشيخ فارس بن حمد بن هتان آل منصور، والشيخ حمد بن علي هتان آل منصور، والشيخ عويضه بن محمد حمزان آل منصور، وأقبلت قبيلة آل فطيح بمبلغ 50 ألف ريال وعدد من الإبل بعدها تحدث الشيخ مبارك بن ذيب المهان آل فطيح أنهم جاؤوا في هذا اليوم وفي هذا المكان حتى يطووا صفحة الخلاف وفي الوقت نفسه مرضين لجميع أبناء قبيلة آل منصور مما بدر من قبل أحد أبناء قبيلة آل فطيح تجاه احد أبنائهم. وأضاف الشيخ مبارك أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير منطقة نجران يحفظهم الله جميعًا يدعون ويحثون إلى التسامح وما نحن وأنتم اليوم إلا سائرون على نهجهم المبارك. وجريًا على العادات القبلية في منطقة نجران يطلب أهل الشأن تضمين الحكم الذي سوف ينطقون به لتحمله القبيلة الأخرى، وبالفعل تم تضمين الحكم من قبيلة آل فطيح ويأتي على رأسهم الشيخ مبارك بن ذيب المهان آل فطيح وآخرون من أبناء القبيلة وعليهم كفلاء وتم تقديمها عبر ورقة دون فيها الضامنين للحكم والشهود، وبعد أن تسلم أبناء قبيلة آل هادي بن علي آل منصور ورقة تضمين الحكم التي تحمل استعداد قبيلة آل فطيح بكل ما ينطق به أبناء قبيلة آل منصور ضدهم.