قالت الشيخة موزة عن عبدالله بن عبدالعزيز: خلال زياراتي العديدة ومقابلاتي الكثيرة لرؤساء دول العالم لم أجد شخصا أو قائدا لديه ما لدى الملك من حماس المخلص والصادق تجاه تطوير التعليم وتطوير البحث العلمي وتطوير المجتمعات الخليجية وليس المملكة فقط . وقالت: وبصراحة اندهشت وأُعجبت بدقة المعلومات التي يمتلكها خادم الحرمين في موضوع الأبحاث العلمية والبرامج الأكاديمية ووقوفه شخصيا على تفاصيل جد فنية التي لا يقف عليها إلا شخص متخصص. جاءت هذه المقاطع في اللقاء الذي أجراه أستاذنا رئيس تحرير هذه الجريدة مع الشيخة موزة, واللقاء في حد ذاته درس في العمل الصحفي الذكي والراقي، وأبو عبدالله يعرف أن الشيخة جديرة بهذا الاحتفاء من رئيس تحرير الرياض، رئيس هيئة الصحفيين السعوديين ورئيس تجمع الصحفيين الخليجيين. رأينا هذه الشيخة التي تنتمي لهذه الجزيرة العربية، رأيناها في بلادها وفي الكثير من المحافل الدولية لوحدها أو إلى جانب زوجها الذي يتباهى بها إلى جانبه مثلما نتباهى بها نحن الذين نؤمن أن الجزيرة العربية قصيدة خلود وأن النساء هن مطلعها. كان الحوار ممتعا وفاتحة عهد في الصحافة الخليجية. أتوقف باحترام كبير لهذه الشيخة وهي تقول عن بلادها: جاء الإصلاح في قطر بطريقة طبيعية ،حتى أصبح كثير من قياداتنا التي تتولى كثيرا من المناصب المهمة هن سيدات، وهذا الموضوع لم يأت بترتيب أو تنسيق معين وإنما جاء بطريقة طبيعية لأن الكفاءة لدينا تأتي قبل أي شيء آخر، تأتي قبل النوع ذكرا أم أنثى أو الجنسية، حتى إذا كان هناك شخص كفء أفضل من الشخص القطري فله الحق أن يتولى هذه الوظيفة. شكرا لهذه الشيخة التي ما رأيناها إلا وازددنا إيمانا بأن المرأة في الجزيرة العربية ما زالت هي القصيدة الأبقى.