توصلت مقدمة البرامج الحوارية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري إلى حلّ تسوية في ما يتعلق بقضية تشويه السمعة التي رفعتها ضدها المديرة السابقة لمدرسة الفتيات التي أنشأتها في جنوب أفريقيا. وكان قاضٍ في مدينة فيلادلفيا الأميركية قد حدد يوم 29 آذار-مارس لبدء المحاكمة. وتدعي نومفويو مازامان أن وينفري شوهت سمعتها عام 2007 حين عقدت مؤتمراً صحافياً بعد ورود أنباء حول فضيحة إساءة جنسية في المدرسة الواقعة قرب العاصمة الجنوب أفريقية، جوهانسبورغ. وقد أدت التحقيقات في القضية إلى توقيف مدبرة المهجع وطردت من وظيفتها. ونقل موقع "إي أون لاين" عن بيان مشترك اصدره محاميا الطرفيين "التقى الطرفان من امرأة إلى امرأة بدون محاميهما وهما سعيدتان لأنهما تمكنتا من حلّ هذا الخلاف سلمياً بما يرضيهما معا". وذكر البيان أن وينفري أفادت في شهادتها المكتوبة أنها "لم تقصد الإيحاءات التي كونتها المدعية من كلامها"، في حين جاء في شهادة مازامان إنها لا تملك أي أدلة تفيد أن وينفري "أدلت بشكل مقصود بتصريح خاطئ عنها".