قال متحدث باسم حركة طالبان امس إن الحركة لا تشارك في محادثات سلام بين فصيل متمرد والرئيس الأفغاني حامد كرزاي ولن توافق على إجراء محادثات حتى تنسحب القوات الأجنبية من البلاد. وقال مكتب كرزاي الاثنين انه أجرى أول محادثات مباشرة في كابول مع وفد رفيع المستوى من الحزب الإسلامي أحد ثلاث جماعات متمردة رئيسية في البلاد والمنافس لحركة طالبان. ومثل الاجتماع نجاحا لم يسبق له مثيل في جهود كرزاي للتواصل مع المتمردين هذا العام في وقت حرج إذ ترسل واشنطن قوات مقاتلة إضافية قبل أن تخطط لبدء سحب قواتها العام المقبل. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن الحركة لم تغير موقفها وهو انها لن تجري محادثات حتى يتم سحب القوات. وأضاف مجاهد "موقف الإمارة الإسلامية واضح. وقلنا ذلك مرات ومرات. لن تكون هناك محادثات طالما بقيت قوات أجنبية على أرض أفغانستان تقتل الأفغان الأبرياء كل يوم." وتابع "إذا كان ممثلو الحزب الإسلامي في كابول مستعدين لإجراء محادثات فهذا اختيارهم".