ء قضى مقيم " سوداني الجنسية " مساء أمس على طريق الجامعات في المدينةالمنورة بعد أن اختل مقود القيادة بيده واجتاز بمركبته " من طراز فورد " رصيف الخدمة والرصيف الفاصل بين مساري الطريق المزدوج ليستقر به المطاف تحت عجلات ناقلة أعلاف لم يتمكن قائدها من تفادي الخروج المفاجئ للسيارة التي كانت تسير بسرعة جنونية. . وقد هرعت إلى الموقع فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر والمرور والأدلة الجنائية وتم تحرير جثة "المتوفى" من بين ركام الحديد بعد استخدام الرافعة لحمل مؤخرة الناقلة وتكسير القطع المعدنية لفك الاحتجاز.وأوضح مدير شعبة الحوادث المرورية بالمنطقة المقدم خلف الفريدي ل"الرياض" بأن المعطيات الأولية تؤكد أن المركبة الصغيرة كانت السبب الرئيس في الحادثة ، مشيرا إلى أن المختصين في الأدلة الجنائية قاموا بتصوير الموقع وهم بصدد إعداد تقرير فني يعتمد على معاينة مسرح الحادثة واستخدام قوانين رياضية لحساب سرعة المركبتين وصولا إلى حيثيات حقيقية يمكن الاعتماد عليها لتقرير نسبة الخطأ وما يبنى على ذلك من حقوق شرعية خاصة " دية ". يشار إلى أنه تم نقل جثة المتوفى إلى ثلاجة الموتى بمستشفى الميقات العام تمهيدا لاستكمال إجراءات الدفن عقب أن تم إشعار ذويه في بلده. هذا وقد سجل طريق الجامعات خلال العامين الماضيين عشرات الحوادث المرورية التي راح ضحيتها مواطنون ومقيمون إما بسبب أعطال فنية مفاجئة أو سرعة غير مسموح بها أو تجاوزات ومخالفات صريحة لأنظمة السلامة والمرورية.