مركز مدينة (الرين) التابع لمحافظة القويعية والواقع جنوباً منها بنحو 75 كم ، لم يصل لدرجة غيره من المراكز والمحافظات الأخرى القريبة من توفر للخدمات المطلوبة. لذا وددت أن اطرح عبر جريدة الرياض بعض تلك الاحتياجات الضرورية التي تنقص المركز، علها تجد طريقاً لدى المسؤولين: - تصنيف المركز إلى محافظة (ب) ونحن نتوجه جميعا ونطمح إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أيده الله أن يحقق لنا البشارة بإلحاقها بالتصنيف إلى محافظة (أ) لاحقاً بإذن الله وذلك للمسوغات التالية : - لكونها منفذاً أمنياً مهماً وذلك لموقعها الجغرافي الذي يعتبر معبراً خلوياً يربط بين جنوب المملكة ووسطها ويشهد لذلك حجاج البر من محافظة وادي الدواسر والأفلاج وما جاورهما ومحافظة بني تميم والحريق وغيرها. - مركز الرين يتبع له أكثر من (33) مركزاً ولا يقل عن ( 55) قرية حسب التقسيم الإداري الجديد. - عدد سكان مركز مدينة الرين وما يلحق بها من مراكز وقرى لا يقل عن ( 20.000) نسمة وهذا حسب الإحصائية لعام 1425ه وما يلحق به من النمو السكان السنوي الذي يتراوح بين (4%)- (5%). - حاجة المنطقة إلى مزيد من النهضة والرقي لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل تصنيفها إلى محافظة ليكفل لها نموها وازدهارها في ظل الميزانيات والمشروعات الملائمة. -مستشفى مدينة الرين انتهي من بنائه منذ أكثر من عشر سنوات ولم يفتتح إلا منذ أقل من سنتين تقريبا ولم يعمل به إلا قسم الطوارئ فقط مع ضعف واضح في الأداء والإمكانات حيث إنه لا يفي باحتياجات أهالي المركز علماً بأن أقرب مستشفى لأهالي مدينة الرين وتوابعها هو مستشفى القويعية العام . - لا يوجد فرع لإدارة المرور مع كثرة الحوادث المرورية – ففي العام الماضي فقط 1430ه قدر عدد الحوادث المرورية بأكثر من 320 حادثا مروريا ولكم أن تتخيلوا معاناة أهالي المنطقة. رابعاً : الرين بحاجة إلى طريق إضافي ليكون مسارين بدلاً من المسار الواحد الموصل من خط مكة السريع إلى المدينة والذي يشهد زحاماً ملحوظا كل صباح لكثرة حافلات البنين والبنات والموظفين وغيرهم ممن يرتادون محافظة القويعية لمصالحهم المتباينة ويشهد هذا الطريق كثيرا من الحوادث والوفيات لضيقه وعدم حمايته من الإبل السائبة . - لا يوجد بالرين شبكة للمياه رغم وصولها إلى وسط المدينة أكثر من 12 سنة ولم يستفد منها المواطنون حتى الآن وأن توزيع المياه بالوايتات المقننة بالعدد لا يسد بعض الحاجة وهذا الأمر يشكل عناء عظيما لسكان المنطقة جميعاً. - رغم سعة المنطقة وتوسطها صحاري مترامية الأطراف إلا أنه لا يوجد بها فرقة لأمن الطرق لحماية الطرق ومساعدة المسافرين عبر المنفذين على المدينة طريق ( ببشة – الرين ) و ( طريق القويعية – الرين ) مع وجود الحاجة الماسة لذلك . - حاجة كبار السن والأرامل والمحتاجين لفتح فرع للضمان الاجتماعي بالمدينة رحمة بهم وسداً لعوزهم لتعذر ذهابهم إلى محافظة القويعية لتجديد بياناتهم والتوقيع عليها بالبصمة الشخصية . - المدينة وتوابعها بحاجة إلى فرع للجوازات لكثرة العمالة والمقيمين بها وعدم العناية بها يهيئ للمخالفين والمتخلفين الاستقرار بالمنطقة لترامي أطرافها واتساع مساحتها وهذا يشكل خطرا أمنيا . - لا يوجد بالمدينة فرع للأحوال المدنية فمن يريد استخراج بطاقة أحوال أو إضافة مولود فلا بد له من مراجعة الأحوال المدنية بمحافظة القويعية. - المنطقة بحاجة ماسة إلى فرع لجامعة البنات لأن طالبات المدينة وتوابعها المترامية يتوافدن كل صباح إلى فرع الجامعة بمحافظة القويعية وهذا يشكل عناء دائماً طيلة أيام العام الدراسي ومنهن من تركت الدراسة لعدم القدرة على دفع رسوم النقل الخاصة وبالتتبع فإن طالبات الرين وتوابعها يشكلن أكثر من 50 % من طالبات فرع الجامعة بالقويعية. - المدينة بحاجة إلى فتح مركز للتدريب المهني حيث إن عدد الطلاب الذين يدرسون بالمركز المهني بمحافظة القويعية من الرين وتوابعها يشكل العدد الأغلب تقريبا. -المدينة بحاجة إلى فرع لوزارة الزراعة وذلك لمتابعة الثروة الحيوانية المتوافرة بالمنطقة وما يلحق بذلك من المزارع والمحاصيل الزراعية . الثالث عشر: معاناة المدينة من انقطاع التيار الكهربائي في فترات ملحوظة ومتكررة في السنة ولساعات طويلة مما أدى إلى إلحاق الضرر النفسي والحسي والمالي بأهالي المدينة على حد سواء.