أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير انه تم امس في اقليم دارفور الافراج عن موظفين فرنسيين اثنين يعملان لحساب منظمة «تريانغل» غير الحكومية كانا خطفا في 22 نوفمبر في جمهورية افريقيا الوسطى. وقال كوشنير في بيان «يسرني ان أؤكد الافراج اليوم (امس) في دارفور عن موظفين اثنين في منظمة تريانغل احتجزا في جمهورية افريقيا الوسطى في 22 نوفمبر 2009». واضاف ان «مواطنينا سيتوجهان الآن الى الخرطوم». وكانت مجموعة غير معروفة تسمي نفسها «نسور تحرير افريقيا» تبنت خطف المواطنين الفرنسيين. وأعلنت المجموعة نفسها مسؤوليتها عن خطف فرنسي ثالث هو مهندس زراعي يعمل لحساب اللجنة الدولية للصليب الاحمر في نوفمبر 2009. وافرج عن المهندس لوران موريس في بداية فبراير الماضي. وتابع كوشنير «أشكر جميع من سعوا من دون كلل الى بلوغ هذه النهاية السعيدة. آمل ان يتم الافراج سريعا عن مواطنينا الآخرين المحتجزين في العالم، ونحن لا نوفر أي جهد لتحقيق هذا الأمر».