أكد الدكتور عبدالعزيز الصائغ الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية على أن تحقيق أهداف الهيئة لن يتم إلا بتظافر الجهود مع القطاعات الصحية الأخرى، معتبراً القطاعين الصحيين الحكومي والخاص شريكين إستراتيجيين ومهمين للهيئة لتحقيق أهداف وتطلعات الهيئة. وثمن الدكتور الصائغ الثقة الغالية بتعيينه أميناً عاماً للهيئة السعودية للتخصصات الصحية رافعاً شكره وتقديره لوزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة الدكتور عبدالله الربيعة ولأعضاء مجلس الأمناء، وقال ان هذه الثقة ستكون بمشيئة الله حافزاً لي لإكمال مسيرة الأستاذ الدكتور حسين الفريحي الذي وصل بالهيئة الى مستويات تجعل من مسؤوليتنا مضاعفة في تحقيق التطلعات والأهداف وتحديد المرحلة القادمة للهيئة في التطوير بما يتواءم مع التقدم الكبير الذي يشهده القطاع الصحي بالمملكة برعاية ودعم مستمرين من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ثم بالمتابعة والاهتمام من لدن معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة.يذكر أن الدكتور عبدالعزيز الصائغ قد سبق وعمل أستاذا مساعداً في قسم الجراحة العامة بكلية الطب بجامعة الملك سعود في أبها ثم أستاذاً مشاركاً في قسم الجراحة العامة ثم أستاذاً للجراحة العامة كلية الطب جامعة الملك سعود بالرياض كما عمل البروفيسور الصائغ استشارياً للجراحة العامة في مستشفى الملك خالد الجامعي. أما على صعيد الجانب الإداري فقد عمل الدكتور الصائغ وكيلا للعميد للشؤون السريرية بكلية الطب في أبها ثم عمل عميداً لكلية الطب جامعة الملك سعود في أبها آنذاك حيث شارك الأستاذ الدكتور الصائغ بشكل كبير جدا في إدارة الكلية والمستشفى باعتباره وكيلاً للعميد للشؤون السريرية وبصفته عميداً بعد ذلك كما قام بالإشراف على أعضاء هيئة التدريس في الكلية وعمل على التخطيط للمنهج الدراسي لكلية الطب في أبها كما عمل في منصب المدير الطبي في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة ثم شغل منصب الأمين العام المساعد للشؤون الفنية في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ثم عمل بعد ذلك في منصب المدير الطبي في شركة الوطنية للرعاية الطبية وكبير الاطباء في مستشفى رعاية الرياض، وله العديد من الإسهامات الاجتماعية وعضو للعديد من الجمعيات واللجان والجهات العلمية على المستوى المحلي والدولي.