سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدوحة تستضيف حفل جائزة التفوق لطلبة التعليم العام لمكتب التربية لدول الخليج الأمير سلطان بن محمد: الجائزة تجسيد للشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص
يرعى الأستاذ سعد بن إبراهيم آل محمود - وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر وبحضور الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز المهنا - عضو مجلس ادارة شركة المراعي العضو المنتدب ممثلاً لصاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير آل سعود - رئيس مجلس ادارة شركة المراعي والدكتور علي بن عبدالخالق القرني - المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج حفل التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام في دورتها الرابعة، والذي ينظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر وبتمويل من شركة المراعي، وذلك في الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الاثنين 29 ربيع الأول الجاري بفندق جراند ريجنسي - شارع السد. وبهذه المناسبة فقد صرح آل محمود قائلاً: يشرفنا أن تستضيف دولة قطر فعالية خليجية تربوية مميزة ممثلة بحفل جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي في دورتها الرابعة مؤكدين أهمية مثل هذه المناسبات وتأثيرها الفعال في حفز وشحذ الطاقات، وأثنى آل محمود على جهود مكتب التربية العربي لدول الخليج وتنظيمه لهذه المناسبة التربوية ولشركة المراعي على دعمها وتمويلها لمثل هذه الفعاليات التربوية والتعليمية في المنطقة. من ناحيته عبر الأمير سلطان بن محمد عن سعادته وشكره لدولة قطر على استضافتها لحفل الجائزة والتي تحظى باحترام وتقدير الأوساط التربوية والتعليمية. حيث تقدم وفق أرفع المعايير العلمية والتربوية دقة وموضوعية، كما تتميز بأنها تجسيد للشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص لما فيه خير مستقبل أبناء المنطقة بأكملها. وأكد سموه الكريم على أن شركة المراعي تحرص دوماً على المشاركة والدعم والرعاية للنشاطات والفعاليات التي من شأنها خدمة مجتمعنا الخليجي وأجياله القادمة انطلاقاً من قناعتها الراسخة بدور القطاع الخاص كشريك كامل الشراكة في برامج خدمة وتنمية المجتمع. كما صرح الدكتور القرني قائلاً: لقد أولى قادة الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج - يحفظهم الله - الابداع جل اهتمامهم، وأفردوا له مساحة واسعة من الدعم والتحفيز، وأكدوا في كل لقاءاتهم على أن مستقبل هذه الدول، بل مستقبل الأمم يقرره ويدونه أبناؤها المبدعون الفائقون.