تناقلت الصحافة الباكستانية أنباء انتحار مواطن باكستاني أمام أحد مراكز الشرطة احتجاجاً على حدوث تأخير في اعتقال عصابة قامت باغتصاب زوجته واختطاف ابنته القاصر 13 عاماً. وكشفت قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية الناطقة باللغة الأردية بأن غفار ملنك قام برش كمية من البنزين على نفسه ومن ثم قام بإشعال النيران في ملابسه أمام أحد مراكز الشرطة بمدينة "بهاولبور" الواقعة بشرق باكستان مما أدى إلى مفارقته للحياة، وذلك احتجاجاً على تأخير الشرطة في اعتقال الأشخاص المتورطين في ارتكاب الجريمة. وأضافت قناة "جيو" بأنه لم يتم العثور على الطفلة حتى الآن، وأن والدها الذي انتحر كان يمر من ظروف نفسية صعبة بعد مضي أربعة أيام على اختطاف ابنته.