وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على انطلاق الحملة الوطنية لوقاية الأسنان من التسوس والتي تنظمها الجمعية السعودية لطب الأسنان بجامعة الملك سعود ويشرف عليها كرسي بحث تسوس الأسان عند الأطفال بالجامعة ويرعاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين معالي وزير الصحة. وأوضح الدكتور حسان بن سليمان حلواني رئيس الحملة الوطنية لوقاية الأسنان من التسوس أن اقتران اسم خادم الحرمين الشريفين بهذه الحملة يضيف لها بُعداً كبيراً لأهميتها، كون التسوس يُعد مشكلة تؤرق صحة أطفالنا بالمملكة، مشيداً بقيادة خادم الحرمين الشريفين للمبادرات الاجتماعية التي تستهدف رفع الوعي في جميع مجالات الحياة وأهمها الصحي لما له من أهمية في ملامسة حياة الانسان. وأضاف د.حلواني إن الحملة تهدف لمحاربة التسوس الذي يعاني منه أكثر من 90% من أطفال المملكة، مبيناً بأن الحملة تستهدف أكثر من مليون طفل في جميع مناطق المملكة بمختلف المعايير التوعوية والعلاجية والإعلامية بمشاركة جميع القطاعات الصحية وغيرها من الحكومية والخاصة إضافة إلى الجامعات السعودية ذات العلاقة مما يليق بمستوى التوجيه الملكي الكريم للحملة. وأشار د.حلواني أن العديد من المتطوعين من الأطباء المختصين والشباب والشابات الأكفاء سوف يقومون بزيارة المدارس والمؤسسسات التعليمية بهدف التوعية والعلاج وتقديم الخدمات العلاجية والوقائية بالمجان كذلك القيام بجولات ميدانية في المراكز التجارية والمواقع العامة وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات من الوزارات والقطاعات الحكومية والخاصة، موضحاً بأن الحملة يشارك في تنفيذها أكثر من خمسين شخصاً، وتعتبر الأكبر على مستوى دول الخليج والشرق الأوسط في مجالها. وبين د.حلواني أن الحملة كانت قد انطلقت في مرحلتها التجريبية العام الماضي في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والحملة تعتبر الأكبر على مستوى الخليج والشرق الأوسط في مجال وقاية الفم والأسنان حيث تستهدف مليون طفل في المملكة بنهاية عام 1435ه وقال تكمن رؤية الحملة للريادة في وقاية الأسنان من التسوس في المملكة. يذكر أن آخر الدراسات المسحية أظهرت أن نسبة الإصابة بمرض التسوس لدى الأطفال في الفئة العمرية بين (6 – 7) سنوات تتراوح ما بين 74% و 93% من جملة الأطفال من تلك الفئة بمختلف مناطق المملكة.