تعطش الاهلاويون لتحقيق بطولة لا يكفي للتفوق على خصم بحجم الهلال، والتفوق الهلالي الواضح على الاهلي هذا الموسم لايعني التسليم بان لقب كأس ولي العهد سيبقى في الخزائن الهلالية للموسم الثالث على التوالي. مفاتيح التفوق الهلالية كثيرة.. فمن نيفيز الى ويلي وياسر والشلهوب وحتى العابد كل هؤلاء بإمكانهم احداث الفارق ومنح التفوق لفريقهم، اما الاهلي فاعتقد ان مصدر خطورته الوحيد يكمن في الجيزاوي الذي يثبت يوما بعد آخر انه النجم القادم في الكتيبة الاهلاوية.. وربما يعود مالك فالكبار يظهرون دائما وقت الحسم. خبرة الهلال في النهائيات وتفوقه الفني ربما تمنحه الافضلية.. وحماس لاعبي الاهلي ورغبتهم في تحقيق بطولة تتوج جهودهم هذا الموسم قد يكون لها كلمة الفصل، ويبقى تكتيك المدربين غيرتس وفارياس هو الحاسم في فرض تفوق فريق على الآخر. للتاريخ كلمته غير ان الاعتماد عليه وحده ليس كافيا.. فهو مجرد ارقام لا تملك اقداما تحسم بها المباريات.. والهلاليون تفوقوا على الاهلي في نهائيات عدة وسجل لهم هذا التفوق، لكن الاهلاويين بإمكانهم اعادة صياغة التاريخ ربما اعتبارا من هذا المساء. عاملا الارض والجمهور لن يقفا في صف الهلال اليوم، فالاهلي يملك قاعدة جماهيرية جيدة ولديه الخبرة الكافية باللعب امام جماهير خصمه الكبيرة.. وبالتالي هذان العاملان لن يكون لهما اي تأثير على نتيجة المباراة. الهلال والاهلي عنوان جميل لنهائي مثالي ننتظره بشغف كبير ونتطلع لان يقدم الفريقان اداءً يليق بهما وبمستوى الحدث ويمتعا جماهيرهما خاصة، وكل محبي الكرة بشكل عام. - مونديال سادس.. لم لا اليد السعودية امام مهمة لاتقبل انصاف الحلول امام المنتخب الياباني، الحدث هام ويتمثل في التأهل لكأس العالم لكرة اليد والخصم ليس بالصعب، خصوصًا اننا تفوقنا عليه في الدور ربع النهائي للبطولة الآسيوية، اخضر اليد كان قريبا جدا من التأهل اول من امس امام البحرين الا ان الاخطاء التحكيمية والتسرع ساهما في خسارة غير متوقعة، ولكن التعويض مازال ممكنا والأمل لم ينته بعد. اتحاد اليد بذل جهوداً كبيرة لاعداد المنتخب للبطولة الآسيوية وهناك في لبنان قدمت ادارة المنتخب كل ماتستطيع لتحفيز اللاعبين وشحذ هممهم لتحقيق المهم وهو التأهل للمونديال، والدور اليوم يقع على عاتق اللاعبين لتشريف الوطن بمشاركة سادسة في الحدث العالمي.