اشتكت عدد من المعلمات المرشحات للعمل كمساعدات في المدارس من تجاهلهن وعدم إصدار قرار لهن حتى الآن مع أن العشرات من المدارس لا يوجد بها مساعدات . وقالت المعلمة ر. ع بعد فتح باب الترشيح للعمل كمساعدة تقدمت العام الماضي وبلغ عدد المتقدمات بالمئات ممن تنطبق عليهن الشروط ومنها أن تكون المرشحة قد أمضت في التدريس أكثر من عشر سنوات،ودخلن معي في الاختبار والمقابلة الشخصية وقد اجتاز هذه الاختبارات العشرات من المعلمات.ومع ذلك لم يتم إصدار قرار لنا بالعمل مساعدات. وأضافت المعلمة س. ح. قائلة لقد تعبت من مراجعة القسم النسائي بإدارة التعليم وكل ما ذهبت إلى مديرة الإدارة المدرسية لم أجد إلا إجابة واحدة وهي "اصبري حتى الآن لم يصدر القرار والامر لايقتصر عليك وحدك بل سيصدر قريبا القرار مع 60 معلمة اخرى معكن للعمل مساعدات". ومضى على هذا الحديث اشهر ولم يصدر شيء ولم أتوقف عن هذا الأمر بل ذهبت وبحثت في شؤون المعلمات واتضح لي أن السبب مفتعل ويتمثل في رفض تفريغنا لطلب بديل لنا ، مع أن هناك المئات من المعلمات الزائدات وقد تم ندبهن إلى مدارس ليست في حاجة لهن. وأردفت أن بعض المدارس ورياض الأطفال في مدينة الرياض تضم العشرات من المعلمات ممن لا يدرسن إلا حصة أو حصتين فقط في الاسبوع ذرا للرماد في العيون. أما في رياض الأطفال فيشترك أكثر من أربع معلمات في تدريس فصل واحد ويحملن تخصصات مختلفة تحتاجها مدارس مجاورة لروضاتهن. وأشارت المعلمة ع. س. قائلة لا نعلم إلى متى والوضع يتردى في إدارة التعليم فعدد المعلمات كبير جدا في مدارس تعليم الرياض وبشكل يتجاوز ضعف العدد المفترض في بعض المدارس ومع ذلك تجد في بعض المدارس معلمة نصابها 24 حصة أسبوعيا وفي مدرسة مجاورة لها أو في نفس المدرسة معلمة أخرى ليس لديها حصص تذكر. وتتفق معلمة أخرى مع سابقتها وتقول المشكلة أن هناك مدارس تعاني من عدم وجود مساعدة بها ، أو وجود عدد اقل من النصاب المحدد لكل مدرسة مع ان بها معلمات زائدات في المدرسة وليس لديهن الا حصتين في الاسبوع فقط ، ومع ذلك لم تسع إدارة التعليم إلى معالجة هذه المشكلة.