تدل الأبحاث المنشورة والأدلة العلمية على أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بمرض الدرن . الجديد أن التدخين السلبي أو بمعنى آخر التواجد في بيئة فيها مدخنون يزيد من احتمال الإصابة بمرض الدرن. ففي دراسة حديثة نشرت هذا الشهر في مجلة أرشيفات الطب الباطني، قام باحثون بمتابعة أكثر من 15 ألف زوجة لم تدخن سابقا لمدة 5-8 سنوات. وتم التعرف على السيدات من خلال رقم خاص لكل مشاركة. وأظهرت النتائج أن السيدات اللاتي يعشن في منزل به مدخن أو مدخنون كن أكثر عرضة للإصابة بالدرن الرئوي مقارنة بالسيدات اللاتي لم يتعرضن للتدخين السلبي. وكانت السيدات المتعرضات للتدخين السلبي أكثر عرضة كذلك للإصابة بأمراض الصدر الإنسدادية المزمنة ومرض السكر. وقد استمر تأثير التدخين السلبي على الصحة عند المشاركات حتى بعد السيطرة على العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد الإصابة بهذه الأمراض مثل العمر والوزن. ما سبق يظهر أثرا سيئا آخر للتدخين السلبي وهو زيادة احتمال الإصابة بالدرن الرئوي ويظهر أهمية تطبيق البرامج الوطنية التي تحد من التدخين السلبي. كما أن على المدخنين محاولة تجنب التدخين في المنازل للتقليل من تأثر أهليهم بمضاعفات التدخين.