سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
آل تويم: الأمير الوليد بن طلال وعدنا بدعم مشروع الليموزين التعاوني المجاني لنقل شديدي الإعاقة طالب الجهات المختصة بإلزام شركات الليموزين وتأجير السيارات على التبرع
كشف ل"الرياض" الدكتور ناصر آل تويم رئيس الجمعية التعاونية لمنسوبي جامعة الملك سعود عن تلقيه وعداً من الأمير الوليد بن طلال لدعم مشروع الليموزين التعاوني المجاني لنقل شديدي الإعاقة، مضيفا "قمنا بزيارة إلى الأمير واطلع من خلالها على المشروع وأهميته ووعدنا خيرا"، مفيدا بأن المشروع سيخدم فئة غالية من المجتمع وهم شديدو الإعاقة حركيا (ذوو الشلل الرباعي) من خلال تأمين مركبات تقوم بنقلهم وبمواصفات تتناسب مع إعاقاتهم. وطالب آل تويم الجهات ذات العلاقة بإجبار شركات الليموزين أو شركات تأجير السيارات بالتبرع للجمعية ومساندتها في المشاريع التي تدشنها، مستطرداً: قبل عام تقريباً قمنا بتدشين مشروع الليموزين التعاوني العادي المجاني بثلاث سيارات فقط ورغم صعوبة البداية، إلا أن المشروع قام بعمل 8000 رحلة ترددية بالمجان لفئات تحتاج النقل، مبينا أن وزارة الشؤون الاجتماعية تكفلت بجزء من رواتب سائقي المركبات. وأوضح رئيس الجمعية التعاونية لمنسوبي جامعة الملك سعود أنه بإمكان شركات الليموزين أن تدخل مع الجمعية في تعاون من خلال توفير مركبات تحت الطلب إذا رغبت الجمعية في نقل حالات طارئة، كما أنه لا يفوتني أن أطالب رجال الأعمال والمقتدرين مادياً بدعم الجمعية من خلال توفير مركبات، لأنه إذا توفرت المركبات استطعنا التغلب على الصعوبات، وبالتالي زيادة عدد الرحلات الترددية وتغطية المناطق الحيوية، لافتاً إلى استفادة بعض معلمات المرحلة التمهيدية داخل السكن الجامعي من مشروع الليموزين التعاوني العادي المجاني بسبب عدم توفر وسيلة نقل لديهن من جهة وضعف رواتبهن من جهة أخرى. وشدد آل تويم على أنه لا يمانع من كتابة أسماء الشركات التي تود التبرع للجمعية على المركبات، مستطرداً نحن لا نريد أموالاً بل نريد مركبات لأن الهدف من مشاريع الجمعية هو مساعدة غير المقتدرين ماديا أو جسدياً على التغلب على مشكلة المواصلات، وبالتالي من حق أي شركة تود التبرع للجمعية كتابة اسمها أو شعارها على المركبة، مشيراً إلى أنه بات من الضروري أن تقوم شركات الليموزين أو شركات تأجير السيارات بتوفير مركبات خاصة للمعاقين لأنه في حال تعطلت مركباتهم فإنهم لن يجدوا من يوصلهم إلا في حال قامت هذه الشركات بتوفير مركبات تتناسب مع أوضاعهم الصحية.