برأت محكمة في بريطانيا رجلاً دافع عن نفسه ضد رجلين اقتحما منزله وهددا بقتل ولديه المراهقين واغتصاب زوجته باستخدام سيف " ساموراي" قطع به أذن أحدهما. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" اليوم الأربعاء إن دافيد فولارد ( 47 سنة) وهو عامل بناء فوجئ باللصين العاطلين عن العمل مايكل سيفرز (22 سنة)، ومايكل سميث ( 19 سنة) يقتحمان منزله ويهددانه وعائلته فتصدى لهما وهاجمهما بسيف الساموراي التذكاري الذي يحتفظ به في منزله. وأضافت أن اللصين هددا باغتصاب زوجته وقتل ولديه المراهقين داني ( 14 سنة) و توم ( 17 سنة ) بآلة حادة وبرفش، وكانا تحت الكحول والمخدرات، مشيرة إلى أنه بعد مداولات استمرت خمسة أيام قررت محكمة هول كراون الملكية تبرئة فولارد بعدما أقنعها بأن سيف الساموراي هو السلاح الوحيد الذي كان أمامه للدفاع عن نفسه وعائلته. وقال فولارد "لا يمكنك إلاّ أن تدافع عن عائلتك عندما يقتحم أحد منزلك ويهدد عائلتك"، مضيفاً " لم أتورط في أي مشاكل في حياتي قط... ولو سجنت لكان أرسل ذلك رسالة إلى الغير مفادها أنه لا يمكنك الدفاع عن نفسك". وفور صدور القرار بتبرئته أجهش فولارد بالبكاء من شدة التأثر والسعادة ولكنه انتقد الحكم الصادر ضد اللصين والذي قضى بحبسهما مع وقف التنفيذ وبالعمل لصالح المجتمع لمائة ساعة من دون مقابل بعد اعترافهما بذنبهما أمام المحكمة.