سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين منطقة الرياض يدشن أحدث خريطة أساس لمدينة الرياض.. وجائزة عالمية للمشروع يضم طبقات المخططات المعتمدة والتنظيمية والمناطق غير المبنية والأراضي الفضاء
دشن صاحب السمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف صباح الثلاثاء الفائت خريطة الأساس لمدينة الرياض التي أنتجها مركز نظم المعلومات الجغرافية بالأمانة، كأحد أهم متطلبات المرحلة الأولى من مشروع نظم المعلومات الجغرافية ومن أهم وأبرز مشاريع الأمانة. وكان ذلك بحضور سعادة وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور سليمان الرويشد، وسعادة عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط المهندس عبد اللطيف آل الشيخ ونائب رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم السلطان وسعادة وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد للأراضي والمساحة المهندس محمد الراجحي وسعادة مساعد أمين منطقة الرياض المهندس صالح الدميجي وسعادة الوكلاء ومديري العموم ورؤساء البلديات الفرعية بأمانة منطقة الرياض. أوضح ذلك سعادة وكيل أمانة منطقة الرياض للتعمير والمشاريع الدكتور إبراهيم بن محمد البطحي مشيراً إلى أن هذه الخريطة هي النواة الأساسية لبناء نظم معلومات جغرافية وقواعد بيانات متكاملة وعالية الدقة لخدمة مهام إدارات أمانة منطقة الرياض. وقال الدكتور البطحي: حينما بادرت أمانة منطقة الرياض ممثلة في وكالة التعمير والمشاريع بعمل وتدشين هذه الخريطة وتطبيقاتها المتفرعة فإنها تسعى إلى أداء رسالتها المتمثلة في تقديم الخدمات البلدية على أرقى المستويات وتلبية حاجة قطاع عريض من قاطني المدينة بطرق وأساليب علمية ومهنية انطلاقاً من رؤية خدمية متكاملة تناسب طبيعة العصر وتتماشى مع معطياته ومع توجهات الدولة يحفظها الله في تطبيق مفهوم الحكومة الالكترونية. وحول طرق ومصادر تطوير وتحديث هذه الخريطة؛ أوضح سعادته أنه تم استخدام العديد من الطرق لتعكس الواقع كما هو وذلك باستخدام عدة مصادر منها المرئيات الفضائية والصور الجوية وعمل الرفوعات المساحية الميدانية لإسقاط الإحداثيات في مكانها الصحيح وغيرها من الأعمال والإجراءات الفنية مشيراً إلى أن هذه الخريطة الرقمية الموحدة تحتوي أيضاً على العديد من الطبقات ومنها: طبقة الوضع القائم للمدينة وطبقة المخططات المعتمدة وطبقة المخططات التنظيمية وطبقة مخططات المناطق غير المبنية وطبقة الأراضي الفضاء وغيرها من المخططات. سمو الأمين خلال الجولة في مركز نظم المعلومات، ويبدو الدكتور سليمان الرويشد، المهندس عبد اللطيف آل الشيخ، والدكتور البطحي. وحول قواعد البيانات الجغرافية أكد وكيل أمانة منطقة الرياض للتعمير والمشاريع سعي الأمانة الحثيث لتغذية قواعد البيانات الجغرافية بالبيانات ذات العلاقة؛ مبيناً أن ما تمت إضافته حتى الآن بلغ 1900 مخطط تضم سبعمائة وخمسين ألف قطعة أرض. وفي معرض حديثه عن الهدف من هذه الخريطة أبان سعادة الدكتور البطحي أن الهدف الرئيسي هو توحيد الجهود والعمل ضمن نطاق واحد يتم خلاله تبادل المعلومات وتسهيل الإجراءات وتحقيق التواصل بين الجهات وأعرب عن أمله بأن يتم استخدام هذه الخريطة كأساس موحد لكل الجهات المعنية حتى تتم الاستفادة من هذا الجهد بشكل أفضل لاسيما وأن هذه الخريطة وما يتبعها من بيانات على قواعد البيانات الجغرافيا يمكن من خلالها بناء العديد من التطبيقات اللازمة لتغطية مهام إدارات أمانة منطقة الرياض لتقديم الخدمات المناطة بها للمواطن بطريقة رقمية بالإضافة إلى المتابعة اليومية لكل ما يحدث على سطح مدينة الرياض. واختتم سعادة وكيل أمانة منطقة الرياض للتعمير والمشاريع حديثه مؤكداً أن هذه الخريطة هي أولى ثمار مشروع نظم المعلومات الجغرافية الذي أسس وطور بناء على معايير علمية دقيقة عالية المستوى بفضل الله ثم بالدعم اللامحدود من قبل سمو أمين منطقة الرياض، مؤكداً أن هذا المشروع يأتي في سلسلة انجازات أمانة منطقة الرياض لتطوير خدماتها للمواطنين مشيراً إلى أن مركز نظم المعلومات الجغرافية سبق أن حصل على جائزة عالمية في الإبداع في مجال نظم المعلومات الجغرافية من الشركة العالمية الرائدة في نظم المعلومات الجغرافيا؛ ESRI وذلك لقاء الجهد الجبار الذي بذل في المشروع من فريق العمل بأمانة منطقة الرياض. الدكتور إبراهيم البطحي يقدم عرضاً عن المشروع لسمو الأمين والحضور