دشن أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أخيرا، خريطة الأساس لمدينة الرياض التي أنتجها مركز نظم المعلومات الجغرافية في الأمانة كأحد أهم متطلبات المرحلة الأولى من مشروع نظم المعلومات الجغرافية. وأوضح وكيل أمانة منطقة الرياض للتعمير والمشاريع الدكتور إبراهيم بن محمد البطحي أن هذه الخريطة تعد النواة الأساسية لبناء نظم معلومات جغرافية، وقواعد بيانات متكاملة وعالية الدقة، لخدمة مهمات إدارات أمانة منطقة الرياض. وأفاد البطحي أن الهدف من هذه الخريطة توحيد الجهود والعمل ضمن نطاق واحد يتم خلاله تبادل المعلومات وتسهيل الإجراءات، وتحقيق التواصل بين الجهات. وأشار وكيل أمانة منطقة الرياض إلى أن الأمانة تسعى إلى أداء رسالتها المتمثلة في تقديم الخدمات البلدية على أرقى المستويات وتلبية حاجة قطاع عريض من قاطني المدينة بطرق وأساليب علمية ومهنية، انطلاقا من رؤية خدمية متكاملة تناسب طبيعة العصر وتتماشى مع توجهات الحكومة في تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية. وبين البطحي أن طرق ومصادر تطوير وتحديث هذه الخريطة تتم باستخدام عدة مصادر منها؛ المرئيات الفضائية، الصور الجوية، وعمل الرفوعات المساحية الميدانية لإسقاط الإحداثيات في مكانها الصحيح. وأفاد وكيل أمانة منطقة الرياض أن هذه الخريطة الرقمية الموحدة تحتوي أيضا على العديد من الطبقات، منها؛ الوضع القائم للمدينة، المخططات المعتمدة، المخططات التنظيمية، مخططات المناطق غير المبنية، والأراضي الفضاء وغيرها من المخططات. وحول قواعد البيانات الجغرافية، أكد وكيل البطحي سعي الأمانة لتغذية قواعد البيانات الجغرافية بالبيانات ذات العلاقة، مبينا أن ما تمت إضافته حتى الآن بلغ 1900 مخطط تضم 750 ألف قطعة. وأعرب وكيل أمانة منطقة الرياض عن أمله أن يتم استخدام هذه الخريطة كأساس موحد لكل الجهات المعنية حتى تتم الاستفادة من هذا الجهد بشكل أفضل، لا سيما أن هذه الخريطة وما يتبعها من بيانات على قواعد البيانات الجغرافيا يمكن عن طريقها بناء العديد من التطبيقات اللازمة لتغطية مهمات إدارات الأمانة.