سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدهام أكد أن توجيهات خادم الحرمين قضت بسرعة نقل جثمان السفير التمياط، وأن الوزارة خسرت مسؤولاً شرف بلاده في كافة المحافل استقبل جثمانه فجر أمس وقد ووري في قريته حسب رغبة أسرته:
بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تم صباح امس نقل جثمان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مالي فواز بن مشل التمياط الى محافظة رفحاء بعد ان غيبه الموت إثر نوبة قلبية أصابته داخل منزله في مالي. وقد تحدث ل (الرياض) نائب وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم الأستاذ دهام الدهام ان توجيهات خادم الشريفين "حفظه الله" بأن ينقل جثمان الراحل الى مدينة رفحاء تلبية لرغبة اسرته في تشييعه ومواراته الثرى بمسقط رأسه "قرية طلعة التمياط" واضاف الدهام قائلاً: ان وزارة الخارجية وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وكافة منسوبيها حين وردهم النبأ وهم مهتمون بهذا الأمر وتنفيذ التوجيهات الكريمة حيث قمنا كمندوبين عن الوزارة بالاتصال بأسرته وتم تقديم واجب العزاء وكذلك استقبال الجثمان عند وصوله الى رفحاء الساعة السادسة فجراً وشاركنا الاستقبال اسرته ووجهاء واعيان وشيوخ القبائل وجمع من المواطنين حيث تم الصلاة عليه وووري جثمانه في قريته حسب رغبة اسرته وأبلغناهم تعازي سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل وسمو وكيل وزارة الخارجية الأمير خالد بن سعود بن خالد ووزير الدولة الدكتور نزار مدني وكافة موظفي الوزارة الذين افتقدوا أخا عزيزا عليهم واشار الأستاذ الدهام الى انه تم زيارة الأسرة في منزلها وقدم واجب العزاء. وختم نائب وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم بقوله: ان الكلمات تقف عاجزة عن تأبين الفقيد الغالي في هذا الموقف العصيب الذي عرفناه مثالاً للإخلاص فهو من اسرة عريقة ومشهود لها الا ان ما يخفف مصابنا انه كلل هذه السيرة الحميدة بأخلاقه العالية التي عرفت عنه، كما انه ترحل في اكثر من موقع وكثير من المناطق خدمة لوطنه الا ان قضاء الله وقدره اختاره الى جواره بعد ان عاد الى وطنه محمولاً على الأكتاف بعد انجازات حافلة في مسيرته العملية وتمثيله لبلاده كان مشرفاً على جميع المستويات ومع كافة الجهات الدبلوماسية التي تعاملت معه واثنت على اخلاقه ووفائه وهو ما يترجمه هذا الاهتمام من مولاي خادم الحرمين الشريفين ووزارة الخارجية بكافة منسوبيها حيث كانت التوجيهات تؤكد على سرعة نقل جثمانه الى الوطن سريعاً وهو ما تحقق بفضل الله وتوفيقه.