شهد اليوم الافتتاحي لمهرجان "الغضا 31" في عنيزة حضورا جماهيريا لافتا تركز بصورة واضحة في مخيم 7 مقر الفعاليات الرئيسي على طريق الروضة, حيث يستقبل الزوار صوت ماكينة الماء القديمة ثم يبدأ مسلسل الحياة اليومية القديمة من سقي وزرع وحصد وتربية أغنام وتصوير لعقيلات عنيزة وحركة الجماميل والدكاكين القديمة كما شاركت فرقة الألعاب الشعبية بتقديم العديد من الألعاب في المسرح المفتوح إلى جانب العروض الشعبية من مناطق المملكة المختلفة ومن الواضح أن المساحة الواسعة وتعدد المشاهد التي تقدم يوميا تضع الزائر أمام خيار وحيد لا بديل عنه وهو ضرورة زيارة المهرجان أكثر من مرة كي يطلع على كل العروض المقدمة. إلى ذلك جاءت فكرة تأجيل الافتتاح الرسمي يوما واحدا بهدف إبقاء اليوم الأول لانطلاقة الفعاليات حتى تكون الفرصة مهيأة للزوار لمشاهدة الإبداعات بعيدا عن الرسميات خاصة وان الموقع يفتح أبوابه للعوائل كي يستمع كل أفراد الأسرة في تمضية يوم لا ينسى في ربع غضا عنيزة. المهرجان ركز على متعة الأطفال تصوير رائع للحياة في الماضي فرقة الألعاب الشعبية الجمال وسط المسرح المفتوح