تأهل منتخبنا إلى ربع نهائي كأس آسيا لكرة اليد رغم خسارته المفاجئة امام المنتخب الصيني بنتيجة 20-22، ليحتل المركز الثاني خلف المنتخب السوري، وفرض منتخبنا افضليته في الدقائق الاولى بفضل تألق لاعب الدائرة مهدي السالم والجناح احمد العلي وتقدم 4-1 وتراجع اداء اللاعبين كما حصل في مباراة سوريا فنجح الصينيون في تعديل النتيجة مستغلين ضعف الدفاع في منطقة الدائرة، وع دخول الشوط الاول ثلثه الاخير اعاد منتخبنا الفارق لاربعة اهداف 10-7، ليعود الصينيون في الدقائق الخمس الاخيرة لتقليص الفارق مجددا مستغلين حالة التراخي التي ظهر عليه لاعبونا لينتهي الشوط بتقدم منتخبنا 11-10. وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب بقوة وتقدم بفارق ثلاثة اهداف 14-11، ثم تراجع الأداء السعودي بشكل لافت ما منح الصينيين فرصة لتقليص الفارق ثم التقدم لاول مرة بنتيجة 17-16، واستغل الصينيون عدم توفيق الحارس البديل عبدالله العلي فسجلوا مرات عدة من خارج التسعة امتار ما دعا المدرب الدنمركي لارس لاشراك الحارس الاساسي مناف لكن ضعف الاداء الهجومي السعودي كان له دور كبير في الخسارة. سنحاسب لارس من جهته حمل امين عام الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي مدرب المنتخب مسؤولية الخسارة وقال: "للمرة الثانية يتخبط المدرب في التشكيل ويبقي لاعبين مهمين على دكة البدلاء والدليل ابقاؤه لافضل حارس في آسيا مناف على مقاعد البدلاء ولم يشركة سوى في الدقائق الاخيرة بعد ان حسمت المباراة، بالاضافة لابعاده للجناح بندر الحربي صاحب الخبرة الكبيرة، وكان من المفترض ابقاؤه على دكة البدلاء على الاقل للاستفادة منه خلال المباراة". واضاف: "سنناقش المدرب عماحصل في هذه المباراة لكي نتلافى هذه الاخطاء في دورالثمانية الذي لايحتمل اي خطأ". اللاعبون قدموا اداءً سيئاً ارجع مدرب المنتخب السعودي الدنمركي لارس اسباب الخسارة الى ضعف الاداء الهجومي للاعبين، وقال: "لم يظهر اللاعبون بمستواهم الطبيعي في الشق الهجومي ولم يطبقوا التكتيك الذي ركزنا عليه في التدريبات،". وعن اسباب عدم اشراكه للاعبي الخبرة امثال الحربي وشاخور ومصطفى، اوضح: "لدي ثقة تامة في اللاعبين الذين شاركوا في المباراة، اما البقية فهم غير جاهزين تماما، وفضلت الاحتفاظ بهم حتى الدور ربع النهائي خشية من تعرضهم للاصابة". وعن رأيه في حظوظ المنتخب في ربع النهائي، قال: "اتمنى ان نقدم اداءً افضل، لدي مجموعة جيدة من اللاعبين قادرون على تقديم اداء جيد وتحقيق نتائج جيدة".