قص المنتخب السعودي الأول لكرة اليد مشواره في البطولة الآسيوية ال14 لكرة اليد التي تستضيفها بيروت حتى 16 من الشهر الجاري، بفوز صعب ومثير على نظيره المنتخب السوري في افتتاح مباريات البطولة بنتيجة 23- 22 ضمن لقاءات المجموعة الأولى التي تضم إضافة لهما المنتخب الصيني، ونجح المنتخب السعودي المعاد تشكيله بلاعبين شبان من التقدم في اللقاء الذي انتهى شوطه الأول لصالح الأخضر بنتيجة 14-9. وفاجأ المنتخب السوري نظيره السعودي في مستهل الشوط الثاني عندما قلّص الفارق قبل أن يلحق بالتعادل في منتصف الشوط بنتيجة 15-15، مستفيداً من حالة الاسترخاء التي طالت لاعبي المنتخب السعودي لقلة خبرتهم، إذ لم يشارك من لاعبي الخبرة سوى الحارس مناف آل سعيد وصانع الألعاب ياسر الشاخور، وشكل آل سعيد نقطة تحول في الدقائق الأخيرة بتصديه لعدد من الكرات السورية في الوقت الذي كان اللاعب الجديد في صفوف المنتخب مهدي آل سالم حاضراً بقوة وتفوق على الخبرة السورية باختراقاته من عمق الدفاع السوري القوي، وعلى رغم من قوة السوريين إلا أن مدرب المنتخب السعودي الدنمركي لارس عرف كيف يتعامل مع المباراة التي غاب عنها نجم اليد السعودية بندر الحربي والذي كان غيابه مؤثراً على أداء المنتخب السعودي، الذي نجح في تخطي رهبة البدايات. من جانبه، قدم نائب رئيس الاتحادي السعودي لكرة اليد عبدالرحمن الحلافي مكافأة للاعبي المنتخب نظير الفوز، في الوقت الذي قال قائد المنتخب مناف آل سعيد: «فوزنا اليوم على رغم صعوبته إلا انه كان جيداً في ظل الظروف التي نمر بها جراء التجديد الذي يعيشه المنتخب السعودي، واعتقد بأننا كسبنا في المقام الأول فريقاً شاباً، وفوزنا على الفريق السوري صاحب الخبرة الكبيرة مؤشر جيد على إننا نسير في الطريق الصحيح ونأمل الفوز في لقاء الأربعاء على المنتخب الصيني لبلوغ المرحلة الثانية».