صدرت عن دار طوى للثقافة والنشر والإعلام الرواية الأولى للكاتب عادل الحوشان، والتي جاءت بعنوان "مساء يصعد الدرج". وتقع الرواية في 207 صفحات من القطع المتوسط، وتضمنت خمسة فصول، خصص الأخير منها للوثائق المكتوبة والمصورة الخاصة ببطل الرواية. كتب الحوشان في الفصل الأول"لا أدري كيف داهمني شعور بالأبوة ، كنت قابعاً تحت شجرة سدر في الأرض الخالية بجانب الشارع فوق كرسي بلاستيكي أبيض وهو يمر بالمناديل على السيارات وأراقبه ، لم يكن يبيع للحاجة بقدر ما كان يتفحص وجوه الناس بقميص جيشي وبعينين محاطتين بالنخيل والسكر ، وكلما غادر سائقا نظر إليّ النظرة ذاتها وابتسم بينما كنت جامداً أراقبه وهو يتعلم وكان يعرف ." غلاف الرواية وتدور أحداث الرواية بين مدينتين شهدت إحداهما حضور بطل الرواية وذاكرته النهائية في غياب أبطاله، بينما شهدت الأخرى غيابه وحضور أبطاله الذي يكملون ما تبقى من تفاصيل حكاياتهم.