نعم أدافع عن شيعة العراق. أي شيعة؟! الشيعة الوطنيين الذين يدينون بالولاء للعراق. وهل هناك غير الشيعة الوطنيين؟! نعم هناك الشيعة الإيرانيون. وهناك الحرس الثوري وجيش القدس. وهناك شيعة يقتلون شيعة. أجُننت؟! أبداً فهذا ماقاله الفريق محمد عبدالله الشهواني رئيس جهاز الاستخبارات العراقي. وهل من شيء آخر يدعم ادعاءك؟ شركة LTK المملوكة للحرس الثوري تقوم بنقل المواد المتفجرة لحلفائها في العراق. لماذا التعامل مع ميليشيات شيعية بعينها في ظل وجود حكومة موالية لإيران ورئيس وزرائها (المالكي) شيعي؟ عندما تُعرض الحقائق فإنني ألوذ للإصغاء. إذاً أصغِ. قبل ثلاثة أيام وفي الساعة العاشرة مساء قبضت قوات الأمن على السيدة علوية غلام تقي تحمل جواز سفر إيرانيا رقم (10564612)، وبحوزتها كاميرا سوني وبها تسجيل لمدة دقيقتين لتفجير كربلاء. وماذا أيضا؟ كثيرة هي التقارير التي تشير إلى دور إيراني في إشعال الصراع الطائفي وإضعاف الحكومة المركزية في مقابل تقوية أذرعتها الشيعية ولقد تم القبض على فرق من جيش القدس الإيراني مكلفين بقتل بعض أفراد مجاهدي خلق وشيعة غير موالين لإيران. الدور الإيراني الذي لم تطفُ إلى السطح كل عناصره لاينفي أن هناك دورا لفلول القاعدة وربما مخابرات دول إقليمية في التفجيرات التي تستهدف المدنيين العراقيين.